الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

رعد: سيأتي يوم يقف فيه العالم ليشكر "حزب الله" على مقاتلته التكفيريين

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
رعد: سيأتي يوم يقف فيه العالم ليشكر "حزب الله" على مقاتلته التكفيريين
رعد: سيأتي يوم يقف فيه العالم ليشكر "حزب الله" على مقاتلته التكفيريين
A+ A-

رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، خلال احتفال تكريمي لـ #حزب_الله في بلدة مجدل زون الجنوبية، أن "الإرهاب التكفيري ليس مجموعات مسلحة فحسب، بل هم تلامذة مدرسة عريقة في الاستبداد والضلال والجبروت والاحتكار والظلم والطغيان، ومن أراد التخلص من هذه المجموعات عليه أن يقوم باجتثاثها من المصدر، وإلا فإن خطرها سيعم العالم طالما أن مدرستهم مفتوحة ويتناسل منها كل هؤلاء التكفيريين، لذلك نجد الآن أن هذه المجموعات التكفيرية تنقلب على الذين قدموا لها كل أنواع الدعم، حيث باتت تهدد عواصمهم وتضرب مصالحهم". وقال: "في الوقت الذي نشهد فيه تحولا في الموقف الدولي إزاء هذه المجموعات، ثمة دول إقليمية لا تزال تكابر وتسهل وتمول هذه المجموعات، فهي تبحث عن موقع لها في معادلة الصراع بعد أن طووا صفحة أزمتهم مع إسرائيل، ونراهم اليوم قد بدأوا يفتحون أزمات مع دول الجوار في المنطقة ومع أطراف إقليمية ودولية من دون الاهتداء إلى سبيل الحق".


واعتبر رعد أنه "لولا تضحيات الشهداء لما كان ينظر إلينا بكل هذا المستوى من المهابة والوقار، فمع كل حدث جديد في لبنان أو المنطقة، نجد أن كل الأطراف تنتظر رأي حزب الله وموقفه، وقد أصبح من الواجب على الجميع أن يشكر حزب الله على مواجهته للإرهابيين التكفيريين، وهو ما كان سماحة الأمين العام قد قاله منذ 3 سنوات أنه "سيأتي اليوم الذي سيقف فيه العالم ليشكر حزب الله على مقاتلته لهؤلاء الإرهابيين التكفيريين"، وها هم اليوم وبعد أن شعروا بالخطر، نجدهم قد بدأوا بتغيير مواقفهم مثلما فعلت فرنسا وحذت حذوها بريطانيا وألمانيا، فكلهم كانوا غير موافقين على حصول تسوية سياسية في سوريا بوجود الرئيس الأسد، أما اليوم، فقد بدلوا مواقفهم وصاروا يقبلون بهذه التسوية أو بالمرحلة الانتقالية مع وجود الرئيس الأسد، لأن هؤلاء يبدلون مواقفهم بحسب مصالحهم، سيما بعد أن أصابهم القتل مباشرة في عواصمهم وتهددت مصالحهم بشكل مباشر".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم