السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

بعد هجمات فرنسا "داعش" تحضّر لضرب هذه الدولة

بعد هجمات فرنسا "داعش" تحضّر لضرب هذه الدولة
بعد هجمات فرنسا "داعش" تحضّر لضرب هذه الدولة
A+ A-

وفق إفادة مسؤول مكافحة الإرهاب الأوروبية للـ CNN، تبيّن أنّ #الدولة_الإسلاميّة تنوي ضرب #بريطانيا بعد #تفجيرات_فرنسا إذ تمّ تكليف مقاتلين بريطانيين من "داعش" ومن كبار نشطاء التنظيم الإرهابي، طالبين منهم العودة إلى ديارهم لتنفيذ الهجوم. وأنّ الأجهزة الأمنية الأوروبية قد فقدت كلّ أثر لصلاح عبد السلام المشتبه به في انفجارات باريس، منذ وصوله إلى بروكسيل في 14 تشرين الثاني، في اليوم التالي للهجوم.


ووفق المسؤول، "كان عبدالسلام خائفاً، فاتصل بأحد أصدقائه ليستقدمه من باريس تلك الليلة"، مع ترجيحه أيضاً أنّ "الدولة الإسلامية" لن ترحب به من جديد في طاقمها، حتى لو تمكن من الوصول إلى سوريا. من جهة أخرى، يشير المسؤول إلى أنّ المخاوف تصاعدت أثناء التصويت في مجلس العموم البريطاني يوم الأربعاء لإعطاء الإذن بالضربات الجوية ضد تنظيم "#داعش" في سوريا. كما أفاد المسؤول أنّ إحدى أرفع الشخصيات في العمليات الخارجية للتنظيم الإرهابي هو متطوع تونسي، الذي يرجح أنه إحد الأشخاص الذين كانوا وراء الهجوم على# باريس، والذي يواصل التخطيط لهجمات على الغرب. وتقول وكالات الاستخبارات الغربية أنها على علم بهويته، وأنه كان يعمل مع عدد من مقاتلي "داعش" الفرنسيين في الرقة وضواحيها.


وأضاف أنّ إعلان حالة الطوارئ في بروكسيل بعد مرور أسبوع على الهجوم على باريس، لا يرتكز إلى معلومات دقيقة، ومرده إلى القلق الناجم عن التهديد المحتمل بعد هجمات باريس. وأضاف أنّ الأنظمة البلجيكية تمكنت من تحديد موقع المنزل الذي يتمّ فيه تحضير الأحزمة الناسفة، وأنّ المواطن البلجيكي الذي ألقي القبض عليه في تركيا في 21 تشرين الثاني أحمد الدهماني، كان على اتصال مع صلاح عبد السلام، المتوقع أنه يساعدهم في الهجوم. دهماني سافر من أمستردام إلى تركيا في اليوم التالي من الهجوم، حيث اجتمع بمنتميين لتنظيم "داعش" في إحدى الفنادق الفاخرة هناك.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم