عرسال: تحت سقف القانون وحماية الجيش

هنأ اهالي بلدة #عرسال وفاعلياتها تحرير العسكريين خلال اجتماع تشاوري في بلدية عرسال حضره رئيس بلدية وأعضائها وعدد من فاعليات وممثلين عن المخيمات اللاجئين في البلدة حيث تم تناول التطوّرات الاخيرة فيما يتعلق بملف العسكريين المحررين. وأكدوا أنهم، وخصوصاً السوريين منهم، "تحت سقف القانون، وفي حماية وراعاية الدولة والجيش ونقف ضد اي اعتداء".

وتوجّه الأهالي بالشكر "لكل من ساهم بإيجابية في النهاية السعيدة، خصوصاً من تم إغفالهم إعلاميا عمداً او عن غير قصد من اهالي وسوريين اللذين بذلوا جهوداً"، مطالبين الى كل من يمكنه تقديمه المساعدة ولو بسيطة في ملف باقي العسكريين الذين لا زالوا في الأسر وان لا يبخلوا بهذه المساعدة وان يسارعوا الى تنسيق الجهود بينهم وبين الدولة اللبنانية والاسراع في حل هذا ملف".

كما دعوا "وسائل الاعلام التحريضية بحق عرسال، والتي قالت رداً على عملية تحرير العسكريين ان جزء من اراضي عرسال مستباحة من قبل عناصر #جبهة_النصرة التوقّف عن ذلك النهج الحاقد"، وأضافوا ان "عرسال لا تحمل الا المحبة لكل الناس وخاصة اللبنانيين".

وأوضحوا انه "اثر عملية تبادل راهبات معلولا والتي تمت عند أطراف عرسال ولم يكن في جرودنا وقتها اي مسلح بل كانوا في يبرود السورية وتم استقدامهم الى اطراف عرسال لإتمام لصفقة حينها اصدرنا بيانا وقلنا فيه " ان هذا العمل لا يجوز وهو تنازل غير مبرّر عن سيادة الدولة اللبنانية عن جزء من اراضيها وهو مقدماً لتنازلات مقبلة".

وأضافوا انه "في ذلك الوقت لم يعجب البعض كلامنا هذا على أساس أنه لا يحق لنا نحن الكلام عن السيادة والامر حصري للبعض والان نقول انما ان نكون رافعين شعار الحرية والسيادة والاستقلال ونعمل عليه دائماً او لا نكون ومن جهتنا نحن كذلك وسنبقى كما نحن".

وختم البيان متوجهاً بالشكر لكل الأجهزة الأمنية والعسكرية خصوصاً قيادة المخابرات واللواء الثامن "الذين لا ينفكوا يبذلون الجهود الممكنة لتسهيل وحل مشاكل سكان عرسال والمنطقة رغم كل العثرات والصعوبات التي تبرز بين الحين والاخر".