واشنطن أبلغت بغداد سلفاً خططها لإرسال قوات خاصة إضافية إلى العراق

صرّح الناطق باسم الائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الذي تقوده الولايات المتحدة الكولونيل ستيف وارين بأنه من المرجح أن يصل عديد قوة العمليات الخاصة الجديدة التي ترسل الى العراق إلى نحو مئة رجل.

وقال: "قد تكون... نحو مئة... وربما أقل قليلاً... سيكونون في غالبهم أفراداً للإسناد... تتنوع مهماتهم في كل المجالات ابتداء من الطيران إلى جمع المعلومات. لذا فستكون القوة التي ستقوم بعمليات هجومية أو قتالية صغيرة للغاية".
وأعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر قرار إرسال القوة في شهادة أمام الكونغرس الثلثاء. وقال مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه إن عدد أفراد القوة قد يصل إلى نحو 200.

كيري
وأفاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال مؤتمر صحافي على هامش اجتماع لحلف شمال الاطلسي في بروكسيل، أن الحكومة العراقية أبلغت سلفاً إعلان وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في شأن إرسال قوات خاصة إضافية لدفع جهود محاربة "داعش".
وأضاف أن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الحكومة العراقية عن كثب في شأن مواقع نشر القوات الأميركية الإضافية، ونوع المهمات التي ستقوم بها، وسبل مساهمة هذه القوات في دعم الجهود العراقية الساعية الى القضاء على تنظيم داعش الإرهابي". وشدد على تأييد الولايات المتحدة الكامل للحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي، مشيرا الى دعم واشنطن القوي لجهوده لاستعادة سيادة العراق، وسلامة أراضيه في مواجهة " داعش" . وأوضح أن "هناك تنسيقا كاملا مع الحكومة العراقية"، وأن "مهمة القوات الأميركية الإضافية تدخل في الإطار عينه الذي أعلن قبل سنة وهو توفير مساعدات أكبر لتلبية حاجات العراقيين بموافقتهم".
وكان العبادي صرح عقب إعلان الولايات المتحدة إرسال قوات من العمليات الخاصة بأن العراق ليس في حاجة إلى قوات برية أجنبية.

المانيا
وفي برلين، أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در لينن، أنه لا مشاكل في مهمة مكافحة "داعش" التي من المخطط له أن يشارك الجيش الألماني فيها.
وقالت للقناة الأولى في التلفزيون الألماني "إي آر دي" إن هناك 30 طائرة "تورنادو" جاهزة للمشاركة في مهمات، ونحن نحتاج إلى ست منها فقط، وهذا يعني أن لدينا نطاقاً واسعاً (من الطائرات)".