اشترِك في نشرتنا الإخبارية
في اطار فاعليات "الاعياد تجمعنا"، احتفل في مطرانية #صيدا للروم الكاثوليك بإطلاق فاعليات " الأعياد تجمعنا" باضاءة شجرة الميلاد في باحة المطرانية بحضورالنائبة بهية الحريري، وممثل الرئيس فؤاد السنيورة مدير مكتبه طارق بعاصيري، راعي أبرشية صيدا للروم الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد، الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وفاعليات دينية وروحية وممثلو هيئات ومؤسسات المجتمع الاهلي في صيدا والجوار.
النشيد الوطني اللبناني، فترحيب من كاهن الرعية الأب جهاد فرنسيس ثم القى المطران حداد كلمة وقال: "أرحب بكم في بيتكم، فهذه الدار هي بيتكم ككل دار في صيدا هي بيت الجميع، فأنا لا أستحي بأن أدخل إلى بيوتكم واعتبر بأنني أدخل إلى بيتي، وكل بيت من بيوتكم هو بيتي وبيتكم فعلاً".
وأضاف: "أفتخر بأنني راعي في أبرشية صيدا هذه المدينة التي عناصرها كثيرة لنحتفل بها ، فهي أمانة بعنقنا ومدرسة للبنان لا بل للمنطقة كلها بل العالم، لأنها تعلم كيف يمكن ان تلتقي الأديان على قيم واحدة.
هذه السنة تجتمع أعياد الميلاد ومار نقولا والمولد النبوي الشريف، لا يمكن أن نعيد كل واحد لوحده لأن صيدا مدرسة تعلم العالم جميعا بأن المسلم والمسيحي يستطيعان أن يجعلا من أعيادهما عيدا واحدا، والعيد هو عندما نكون مجتمعين بعضنا مع البعض، وما أجمل أن يجتمع الإخوة معا، والأجمل عندما نصلي معا لإله واحد".
وقال السعودي: "هذه المناسبة التي تجمعنا هي الكلمة التي جمعت المسلمين والمسيحيين في صيدا. صيدا تتميز عن أي مدينة أخرى بأن المئذنة تعانق الكنيسة، فما أجمل أن نسمع الآذان من أرجاء الكنيسة، وأن نسمع ترانيم وأجراس الكنيسة من أرجاء المسجد. اليوم هو يوم فرح ابتدأ بالإفراج عن العسكريين وسررنا جميعا بهذا الأنباء الطيبة فألف مبروك للبنان ولأهالي العسكريين المحررين. وها نحن نحتفل معاً بمناسبة دينية تعكس تلاقي أبناء صيدا مسلمين ومسيحيين بعضهم مع البعض، وأتمنى أن تكون الأعياد مكملة ايضاً بأن ينتخب رئيس للجمهورية وأن لا يبقى كرسي الرئاسة شاغراً.
وبعد ان قدم طلاب مدرسة بهاء الدين الحريري ومدرسة أجيال رقصات فولكلورية معبرة من وحي المناسبة، أضيئت شجرة الميلاد.
