البابا فرنسيس: العالم "على شفير الانتحار" جراء الاحتباس الحراري

اعتبر البابا فرنسيس الاثنين ان الاحتباس الحراري يضع العالم "على شفير الانتحار"، مطالبا المجتمع الدولي الذي يجتمع في باريس في اطار مؤتمر المناخ الى التحرك "الان".
وصرح البابا للصحافيين في الطائرة التي تقله الى روما بعد جولة في افريقيا "لست واثقا (بنتيجة المؤتمر) ولكن ما استطيع قوله انه ينبغي التحرك الان".
واكد انه منذ مؤتمر كيوتو في 1997 "انجزت امور محدودة" و"كل عام تصبح المشاكل اكثر خطورة"، مضيفا "اذا اردنا استخدام عبارة قوية فاننا على شفير الانتحار".
وتابع البابا ان "معظم الموجودين في باريس يريدون القيام بشيء ما. انا واثق بانهم سيفعلون ذلك، لديهم ارادة جيدة وانني اصلي من اجل ذلك".
وسبق ان اثار موضوع الاحتباس الحراري اهتمام البابا. وقد كرس له في الربيع الفائت رسالة بابوية ذكر فيها بان التدهور المناخي يتسبب بتدهور في حياة الاكثر فقرا، فضلا عن التلوث والكوارث الطبيعية والامراض والحروب وموجات الهجرة.
من جهة اخرى، ندد البابا فرنسيس بالاصولية مؤكدا انها ليست "دينية" وقال "الاصولية هي دائما مأساة (...) انها ليست دينية وتفتقر الى (تعاليم) الله".
وسئل عن التهديد الذي ترجم مجددا في اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، فشدد على ان الاسلام ليس الديانة الوحيدة المعنية وقال "نحن الكاثوليك، لدينا بعض الاصوليين وحتى عدد كبير منهم. انهم يعتقدون امتلاك الحقيقة المطلقة ويلوثون الاخرين ويرتبكون الشر. واقول ذلك لانها كنيستي".