الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

باريس لا تستسلم... حال الطوارئ لن تحول دون حرية الرأي (فيديو)

المصدر: "رويترز"
باريس لا تستسلم... حال الطوارئ لن تحول دون حرية الرأي (فيديو)
باريس لا تستسلم... حال الطوارئ لن تحول دون حرية الرأي (فيديو)
A+ A-

يعتزم ناشطون التكاتف وتكوين "سلسلة بشرية" في #باريس اليوم ليحثوا على اتخاذ اجراء حيال الاحتباس الحراري في تجمع صامت بعد هجمات لتنظيم #الدولة_الاسلامية على المدينة وذلك في إطار احتجاجات على مستوى العالم تأتي عشية قمة الامم المتحدة للمناخ بفرنسا.


ويقول منظمون انه من المقرر تنظيم ما يزيد على 2000 فعالية بخصوص المناخ في مدن من ضمنها سيدني وجاكرتا وبرلين ولندن وساو باولو و نيويورك وهو ما يجعله واحدا من أكثر الايام التي تنظم فيها نشاطات في شأن التغير المناخي في التاريخ.


وقلّص الناشطون في فرنسا خططهم بعد أن فرضت الحكومة حال طوارئ بعد الهجمات التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا قبل أسبوعين وحظرت التجمع المقرر في باريس والذي كان يفترض أنه سيكون الاكبر، فاستعاض ناشطون عن التجمّع بوضع أحذيتها على شكل صفوف مرصوصة كدليل إلى وحدة الصوت، فيما اعتزم ناشطون آخرون تكوين سلسلة بشرية ثابتة تكون مؤلفة من 3400 شخص يتشابكون فيها على طول طريق يمتد ثلاثة كيلومتر في العاصمة الفرنسية باريس من ساحة الجمهورية إلى ساحة الامة.


وقال لين كايث مدير الحملة في أفاز وهي أحدى الجهات المنظمة "هذه لحظة يجب على العالم أجمع أن يتكاتف فيها، ومما يسلط الضوء على المخاوف الامنية وضع فرنسا 24 ناشطا بيئيا رهن الاقامة الجبرية قبل القمة وقال وزير الداخلية برنار كازنوف يوم السبت انه يشتبه في تخطيطهم لاحتجاجات عنيفة اثناء المحادثات".


ومع ذلك رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران #فابيوس بالتظاهرات في جميع أنحاء العالم والتي يقول منظمون انها ستضمن تجمعات وسير بالدراجات ومسيرة يشارك فيها الف من شعب الماساي في تنزانيا للدعوة الى اعتماد أكبر على الطاقة المتحددة.


[[video source=youtube id=UpFnn8GQW8E]]


وقال فابيوس: "انه امر ايجابي للغاية " أن تشعر الحكومات بالضغط الشعبي لتتحرك. ويرغب كثير من الناشطين البيئيين في الالغاء التدريجي للوقود الاحفوري والاتجاه إلى مصادر الطاقة المتحددة بنسبة 100 % في حلول السنة 2050.


ومع حضور ما بين 40 الف و45 الف شخص كما هو متوقع بينهم 150 رئيس دولة وحكومة الى باريس للمشاركة في اليوم الاول من مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ الذي يفتتح رسميا الاثنين في العاصمة الفرنسية، يعد هذا المؤتمر الاكبر في تاريخ المفاوضات المناخية.


يمتد موقع المؤتمر على مساحة 18 هكتارا في حديقة المعارض في بورجيه شمال باريس.


وينقسم الى ثلاثة قطاعات: مركز المؤتمر بحد ذاته تحت اشراف الامم المتحدة والمخصص للاشخاص المعتمدين، مركز "اجيال المناخ" المفتوح امام العامة ويمكن ان يستقبل 10 الاف شخص، وقاعة العرض للشركات.
ينتظر تدفق اربعون الف شخص على الاقل يوميا. فهناك حوالى 10 الاف مندوب من 195 دولة و14 الف ممثل للمجتمع المدني و"مراقبون" في المفاوضات وثلاثة الاف صحافي معتمد.
كما سيرافق الفا شخص اضافي رؤساء الدول.
ويشمل الموقع قاعتين للاجتماعات الموسعة و32 قاعة للمفاوضات ونحو عشرين قاعة للأنشطة الموازية والمؤتمرات و61 منصة للعرض. وقد استخدم 800 كيلومتر من الكابلات.


وفي الاجمال ستقدم 412 الف وجبة خلال ايام المؤتمر من 30 تشرين الثاني الى 11 كانون الاول. ومن المقرّر إجراء حوالي 350 محاضرة ومناقشة في مركز "اجيال المناخ" الذي سيضم نحو مئة منصة.


وقدّرت كمية انبعاثات الغازات الدفيئة التي ستصدر عن الموقع بما يوازي 21 الف طن من ثاني اكسيد الكربون يفترض التعويض عنها بشكل كامل.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم