الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

ألمانيا تستجيب سريعاً للطلب الفرنسي بتوفير فرقاطة وطائرات \r\nخفض مستوى التأهب في بروكسيل وتهديدات لمساجد

المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
ألمانيا تستجيب سريعاً للطلب الفرنسي بتوفير فرقاطة وطائرات \r\nخفض مستوى التأهب في بروكسيل وتهديدات لمساجد
ألمانيا تستجيب سريعاً للطلب الفرنسي بتوفير فرقاطة وطائرات \r\nخفض مستوى التأهب في بروكسيل وتهديدات لمساجد
A+ A-

بينما تتجه ألمانيا إلى تعزيز مساهمتها في الائتلاف الدولي لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" بعرضها على فرنسا إرسال فرقاطة وطائرات للاستطلاع، تستمر الحملة الأمنية في بلجيكا لمطاردة مشتبه فيهم على صلة بهجمات باريس في 13 تشرين الثاني.


عقدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي وعدت الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء الأربعاء برد "سريع" على طلبه تعبئة أكبر في مكافحة "الدولة الإسلامية"، لقاءات مع وزراء حكومتها المسؤولين عن الجانب الأمني.
وأوضح هانينغ أوتي، الناطق باسم كتلة الاتحاد الديموقراطي المسيحي الحاكم في "البوندستاغ"، أن "ألمانيا ستقدم دعماً أهمّ منه الآن، وسنعزز ليس فقط مهمة التدريب في شمال العراق، بل في سوريا بطائرات استطلاع من نوع "تورنادو" لزيادة انخراطنا في الحرب على إرهاب تنظيم الدولة الاسلامية".
وفي وقت لاحق أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية اورسولا فون در لين أن بلادها اقترحت على فرنسا إرسال فرقاطة وطائرات استطلاع وأخرى لتزويد الوقود. وأوضحت ان "في إمكاننا تقديم ثلاثة أمور، الحماية والاستطلاع والخدمات اللوجستية"، مشيرة الى أن حماية "حاملة الطائرات شارل ديغول يمكن ان توفرها فرقاطة"، أما الاستطلاع فبواسطة الأقمار الاصطناعية وطائرات "تورنادو"، والمساعدة "اللوجستية" توفرها طائرات تزويد الوقود.
وعلى أهمية هذه المساعدة، لا يُتوقع أن تنضم ألمانيا إلى لائحة الدول التي تشن غارات جوية في سوريا. ويذكر أن ألمانيا نشرت طائرات في إطار مهمات استطلاع في افغانستان بين 2007 و2010.
إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي أن حكومته لم تتلق أي طلب ملموس من فرنسا لتقديم دعم عسكري في مواجهة "الدولة الاسلامية". وقال: "بمجرد ان يصلني الطلب، ما سأقوم به هو جمع الأحزاب السياسية كافة التي سأشرح لها موقفي، وسنحاول التوصل الى اتفاق معاً".
وذكر بأن بلاده ساهمت سابقاً في تدريب الجيش المالياني، وأرسلت قوات الى أفريقيا الوسطى وتركيا.
وفي فرنسا التي تقيم اليوم الجمعة مراسم تكريم رسمية لضحايا هجمات باريس، دعت إيما بريفوست، التي قتل شقيقها فرنسوا كزافييه في 13 تشرين الثاني، إلى مقاطعة الاحتفال عبر صفحة أنشأتها في موقع "فايسبوك"، متهمة السلطات بالتقصير. ووافقها ماثيو مودوي الذي خسر شقيقه سيدريك من حيث وجوب عدم تقديم "مكافأة سياسية لسلطات لم تفعل شيئاً في أشهر، لا بل سنوات".


بلجيكا
في غضون ذلك، أعلن مركز الأزمة التابع للحكومة البلجيكية أمس خفض مستوى التهديد الإرهابي في بروكسيل من الدرجة الرابعة القصوى التي أعلنت السبت، إلى الثالثة، وهي تؤشر لـ"تهديد ممكن ومرجح"، وبذلك يكون مستوى الإنذار صار نفسه في العاصمة كما في سائر مدن البلاد.
وصرح الناطق باسم المركز التابع لوزارة الداخلية بنوا راماكر: "يمكننا أن نؤكد أن الهيئة البلجيكية للتنسيق لتحليل الخطر أعادت تقويم تحليلاته لمستوى التهديد، وخفضت الدرجة من الرابعة الى الثالثة".
لكن طوقاً أمنياً ضرب حول الجامع الكبير في بروكسيل الذي أُخلي ساعات بعد العثور على طرد يحوي مسحوقاً تبين أنه طحين. وكان عاملون في المسجد تسلموا طرداً بداخله عدد من الظروف التي كان واحد منها على الأقل يحوي ذلك المسحوق الأبيض، فأعلنت الشرطة وفرق الإطفاء حال "الإنذار من الانتراكس" في إجراء وقائي.
ويقع الجامع الكبير الذي تديره السعودية على مسافة خطوتين من مقر المفوضية الاوروبية والمجلس الأوروبي.
وتلقت مساجد أخرى في منطقة بروكسيل تهديدات، بينها مركز التضامن في مولنبيك سان جان الذي وصلت اليه رسائل تتوعد بقتل مسلمين بتوقيع "الدولة المسيحية". ونفذت الأجهزة الأمنية ثلاث عمليات دهم في ضواحي بروكسيل، ولكن من دون توقيف أحد.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم