الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الجبير: لا موعد محدداً لمؤتمر المعارضة السورية ونأمل "توحيد" صفوفها

المصدر: "رويترز"
الجبير: لا موعد محدداً لمؤتمر المعارضة السورية ونأمل "توحيد" صفوفها
الجبير: لا موعد محدداً لمؤتمر المعارضة السورية ونأمل "توحيد" صفوفها
A+ A-

اعلن وزير الخارجية السعودي عادل #الجبير ان لا موعد محدداً بعد لاجتماع المعارضة السورية، آملا في توحيد صفوفها قبل مباحثات مع النظام تأمل دول كبرى بعقدها بحلول كانون الثاني.


وأكد المسؤول السعودي الذي تعد بلاده من ابرز داعمي المعارضة السورية، ان التباينات لا تزال قائمة بين الدول المعنية بالنزاع حول مصير الرئيس بشار الاسد، معتبرا ان الخيار العسكري ضده لا يزال "قائماً".


وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي مع نظيره النمسوي سيباستيان كورز في الرياض اليوم "لا استطيع ان اعطي موعدا" حول مؤتمر المعارضة.
اضاف "نحاول ان نقوم بذلك عاجلا بدلا من آجلا. لكن نحتاج بداية الى ان نتخذ قرارا بانه من المفيد والممكن عقد هذه المباحثات"، متابعاً "نريد ان تكون كل الاقليات ممثلة، نريد ان تكون كل المجموعات السياسية ممثلة".


واكد ان المملكة تأمل خلال استضافتها للاجتماعات "توحيد صف المعارضة السورية، بوصفه هدفاً رئيسياً، إلى جانب مساعدتها للخروج برؤية واحدة، لتستطيع ان تلعب دوراً أكثر فعالية في المباحثات"،بحسب ما نقلت وكالة الانباء الرسمية.


وتوصّلت دول عدة معنية بالنزاع السوري ابرزها الولايات المتحدة وواشنطن الداعمة للمعارضة، وروسيا وايران المؤيدة لنظام الرئيس بشار الاسد، منتصف تشرين الثاني في فيينا، الى اتفاق ينص على وقف لاطلاق النار في سوريا واجراء انتخابات يشارك فيها الناخبون من الداخل والخارج، وصياغة دستور جديد للبلاد. وتسعى الدول المشاركة الى عقد مباحثات بين النظام والمعارضة بحلول الاول من كانون الثاني.


وزار وزير الخارجية الاميركي جون كيري ابو ظبي الاثنين حيث التقى الجبير ومسؤولين اماراتيين، للدفع باتجاه اقناع المعارضة بالمشاركة في المباحثات سعيا الى حل النزاع الذي اودى بأكثر من 250 الف شخص.


وشدد الجبير على ان "الهدف الاكبر لا يزال يتمثل في محاولة الوصول لحل سلمي يؤدي الى إبعاد نظام الاسد، الا ان الخيار العسكري يظل قائماً، والدعم للمعارضة السورية مستمر"، مؤكداً ان "العملية السياسية لا زالت قائمة، ولا مستقبل لبشار الاسد في سوريا".


ويشكّل رحيل الرئيس السوري عن الحكم مطلباً اساسياً لمعارضيه والدول الداعمة لهم، في حين يحظى الاسد بدعم واسع من ايران وروسيا التي بدأت نهاية ايلول بتنفيذ ضربات جوية ضد "الارهابيين" في سوريا.


واكد الجبير ان اجتماع فيينا "كان ايجابيا من خلال تقارب أكثر في وجهات النظر بين الدول، إلا أنه لا زال هناك بعض التباين بين الدول المشاركة وروسيا، وتباين أكبر بين هذه الدول وإيران فيما يتعلق بموضوع رحيل بشار الاسد".


واكد الجبير الخميس ان بلاده تسعى الى مشاركة "اوسع تشكيلة ممكنة" من المعارضة بشقيها السياسي والمجموعات المسلحة التي تصنف على انها "معتدلة"، مؤكدا استبعاد التنظيمات المصنفة كمجموعات "ارهابية" مثل تنظيم "داعش" او "جبهة النصرة".


اضاف "راجعنا لوائح عدة من المرشحين قدمتها دول عدة، ولدينا لائحتنا"، مشيرا الى انه عند اتخاذ القرار، ستتم مناقشته مع الامم المتحدة والدول الحليفة، في اشارة الى الدول الداعمة للمعارضة.


وبدت المعارضة منقسمة حول نتائج محادثات فيينا، اذ اعتبرتها بعض القوى "غير واقعية"، بينما تحدثت عنها اخرى ببعض الايجابية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم