الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

غرفة سرية داخل مقبرة توت عنخ امون....

المصدر: "أ ف ب"
غرفة سرية داخل مقبرة توت عنخ امون....
غرفة سرية داخل مقبرة توت عنخ امون....
A+ A-

اعلنت وزارة الآثار المصرية اليوم بدء عمليات بحث جديدة عن غرفة سرية في قبر الفرعون #توت_عنخ_امون الخميس المقبل، وتامل سلطات الاثار ان تكون الملكة نفرتيتي او ملكة اخرى مدفونة بقبر الملك الشاب كما يطرح عالم آثار بريطاني.


وما زال مكان دفن نفرتيتي التي اضطلعت بدور سياسي وديني مهم في القرن الرابع عشر قبل الميلاد مجهولا حتى اليوم.
واعلنت وزارة الاثار المصرية في بيان عن "البدء في الأعمال الإستكشافية داخل مقبرة توت عنخ آمون الخميس القادم لمدة ثلاثة أيام متواصلة، للتأكد مما إذا كانت تحوي خلف جدرانها عددا من الحجرات الخلفية".


واشارت الوزارة الى ان ذلك ياتي بعد ما ابدى "عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز إعتقاده بوجود مقبرة الملكة نفرتيتي داخل مقبرة الفرعون الذهبي بوادي الملوك".


واشارت الوزارة الى انه "سيتم استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات بما يضمن سلامة المقبرة وعدم المساس بها والتي من بينها أجهزة الرادار والأشعة تحت الحمراء".


وتأمل الوزارة المعنية بالاثار في مصر ان تؤدي عمليات البحث الى "واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية".


وفي 6 تشرين الثاني الجاري، قامت بعثة علمية مشتركة بإجراء أول تجربة باستخدام الاشعة الحرارية تحت الحمراء من اجل قياس درجات حرارة أسطح مقبرة الملك توت عنخ امون.


وذكر بيان لوزارة الاثار وقتها ان "التحليل المبدئي للنتائج الأولية لهذا الاختبار تشير إلى تواجد منطقة تختلف فيها درجات الحرارة عن بقية سطح الحائط الشمالي" للقبر.


وستعقد وزارة الاثار المصرية مؤتمرا صحافيا السبت المقبل في الاقصر "للإعلان عن النتائج الأولية لأعمال البحث والإستكشافات التي ستتم في المقبرة".


وكان وزير الاثار ممدوح الدماطي وعالم الاثار البريطاني نيكولاس ريفز اعلنا في ايلول الماضي اطلاق البحث عن غرفة سرية في قبر توت عنخ امون، وتحدث العالم البريطاني عن امكانية ان تكون قبرا لنفرتيتي، فيما قال الدماطي انها قد تكون لزوجة اخرى للملك اخناتون.
ويرى ريفز ان توت عنخ امون ربما دفن في مقبرة نفرتيتي لانه توفي في سن مبكرة ولم تكن مقبرته قد شيدت بعد.


وقد توفي توت عنخ امون عن 19 عاماً في العام 1324 قبل الميلاد بعد حكم قصير من تسع سنوات. واصبح اشهر الفراعنة المصريين بعد اكتشاف مقبرته وفيها خمسة الاف قطعة سليمة نجت من النهب عبر العصور، بخلاف معظم المقابر الفرعونية.


وعثر على هذه المقبرة في الرابع من تشرين الثاني 1922 في وادي الملوك في الاقصر على يد عالم المصريات البريطاني هوارد كاتر.
اما نفرتيتي التي عاشت قبل 3300 سنة، فهي زوجة الفرعون اخناتون، والد توت عنخ امون. وقد تحولت مصر في عهده الى التوحيد وعبادة اله واحد هو اله الشمس اتون.


لكن نفرتيتي ليست والدة توت عنخ امون.


يذكر أنه في الآونة الاخيرة، اعلنت سلطات الاثار المصرية عن مشروع يتعاون فيه خبراء مصريون وفرنسيون وكنديون ويابانيون مستخدمين تقنيات حديثة لمسح الاهرامات المصرية والكشف عن اسرارها وطرق بنائها، وخصوصا الهرم الاكبر (هرم خوفو) بالجيزة الذي شيد قبل 4500 سنة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم