الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الكتيبة الإسبانية أنجزت 25 مشروعاً في 6 أشهر "سنغادر حزينين... ونترك جزءاً من روحنا"

مرجعيون - رونيت ضاهر
الكتيبة الإسبانية أنجزت 25 مشروعاً في 6 أشهر "سنغادر حزينين... ونترك جزءاً من روحنا"
الكتيبة الإسبانية أنجزت 25 مشروعاً في 6 أشهر "سنغادر حزينين... ونترك جزءاً من روحنا"
A+ A-

أنهت الكتيبة الاسبانية مهمّتها أمس، بعد ستّة أشهر من العمل تحت مظلّة قوات الامم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان، لتحلّ مكانها كتيبة أخرى لولاية مماثلة. ويُسجّل للكتيبة المغادرة تعدّد المشاريع التي نفّذتها في منطقة عملها، والتي تجاوزت الـ25 مشروعاً شملت قطاعات حيوية عدة، انطلاقا من قاعدة توزيع الميزانية المرصدة والتي قاربت 260 الف دولار، على مشاريع صغيرة، بهدف افادة أكبر عدد من السكان. وسارعت قيادتها في الاسبوع الأخير، الى إنجاز المشاريع المتبقّية قبيل تسليم مهمّتها الى الكتيبة الخلف.


واللافت إيلاء الكتيبة المدارس الرسمية حيّزاً مهماً من هذه المشاريع، إذ نفّذت عبر وحدة التعاون المدني والعسكري سلسلة برامج ومشاريع ساهمت في توفير أجواء ملائمة للتلامذة، سواء عبر تقديم تجهيزات أو توفير معدات أو القيام بأعمال صيانة. وفي هذا الاطار، دشّن قائد الكتيبة الليوتنانت كولونيل خوسيه ماريا مارتينيس مشروع سقيفة لملعب ثانوية مرجعيون الرسمية، في حضور ضابط الارتباط المقدم طالب حماده، والمسؤول عن وحدة التعاون المدني والعسكري النقيب بالدوينو غونزاليس، ومديرة الثانوية هيفا غيث التي شكرت الكتيبة على مبادراتها، ومنها هذا المشروع القيّم الذي يقي التلامذة الـ219 المطر وحر الشمس.
وأوضح مارتينيس أن كتيبته وضعت في سلّم اولوياتها، دعم المدارس الرسمية من اجل تعزيز التربية والتعليم، لتنشئة أجيال ستكون قاعدة المجتمع. وقال: "نغادر بعد أيام هذا البلد الجميل، بعدما أمضينا ستّة اشهر من العمل في هذه المنطقة، بالتعاون مع حليفنا الجيش اللبناني الذي اصبح صديقا لنا، وكذلك أبناء المنطقة. سنغادر حزينين وسنترك جزءاً من روحنا هنا".
ولا شكّ أيضاً في أن الطاقة كانت مطلباً أساسياً للعديد من البلديات، بسبب الحاجة التي تعجز عن تلبيتها احيانا الادارات الرسمية اللبنانية كالمياه والكهرباء. وكانت للكتيبة بصمات عديدة لجهة تقديم مولّدات كهربائية، ومصابيح تعتمد الطاقة الشمسية في عدد من القرى، اضافة الى تقديم مضخّة مياه لمحطة نبع مرج الخوخ والتي دشّنها أخيراً المسؤول عن وحدة التعاون المدني والعسكري في القطاع الشرقي الليوتنانت كولونيل كارلوس ارداناس، في حضور رئيس دائرة حاصبيا ومرجعيون في مؤسسة مياه لبنان الجنوبي باسم حمرا. وتكمن أهمية هذه المضخة في كونها تسهّل عمل المحطة التي تزوّد تسع قرى مياه الشفة.
ومن المشاريع التي انجزتها ايضا، تقديم قفف زيتون الى معصرة التعاونية الزراعية في القليعة، وسلّمها مارتينيس الى رئيس التعاونية ميلاد نمر، في حضور النقيب غونزاليس.
وللمرة الاولى، أطلقت الكتيبة برنامج تعاون وتدريب مع قوى الأمن الداخلي، عبر فصيلة درك مرجعيون، اذ نظّمت دورات تدريبية بهدف تطوير مهارات قوى الأمن وتعزيز قدراتها، اضافة الى تقديم هبة الى قطعات الفصيلة، تتضمن تجهيزات مكتبية ومعدّات.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم