الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

جهاد المقدسي هرب مع الـ CIA الى واشنطن؟

المصدر: العربية نت
جهاد المقدسي هرب مع الـ CIA الى واشنطن؟
جهاد المقدسي هرب مع الـ CIA الى واشنطن؟
A+ A-

استمراراً لحالة الغموض التي تكتنف مصير الناطق باسم الخارجية السورية، جهاد مقدسي، أعادت صحيفة "الغارديان" التأكيد  أن مقدسي قد هرب إلى الولايات المتحدة، وهو ما نشرته الصحيفة في الخامس من كانون أول الحالي ونفته الخارجية الأميركية في اليوم التالي.


لكن الصحيفة البريطانية أضافت تفاصيل جديدة ومثيرة هذه المرة، حيث قالت إن مقدسي كان "متعاوناً" مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، وإن عملاء الوكالة هم الذين قاموا بتهريبه من بيروت إلى واشنطن.


وقالت الصحيفة إن مسؤولين كبارا في النظام السوري "يتعاونون" مع المخابرات الأميركية، إلا أنها لم تذكر سوى اسم مقدسي.
ويضيف تقرير "الغارديان" مزيداً من الغموض عن مكان تواجد مقدسي الذي اختفى بشكل مفاجئ منذ تسربت المعلومات عن انشقاقه عن النظام السوري، في الوقت الذي حصلت فيه "العربية نت" على معلومات تؤكد بأن مقدسي اختفى منذ 30 تشرين الثاني الماضي بعد دخوله إلى لبنان لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، أي قبل ثلاثة أيام من تسرب الأخبار التي قالت إن مقدسي انشق عن النظام.


ولم تورد الغارديان أي تعليق من الخارجية الأميركية أو أي مسؤول في الولايات المتحدة على معلوماتها، كما قالت بأن وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي ايه" رفضت من طرفها أيضاً مناقشة هذه المعلومات.


ويقول النظام السوري إن مقدسي في إجازة لمدة ثلاث شهور، إلا أنه لم يظهر مطلقاً منذ التسريبات التي تحدثت عن انشقاقه ليؤكد أو ينفي المزاعم المتعلقة بالإجازة.


ويعتبر مقدسي واحداً من أرفع الشخصيات التي يسود الاعتقاد أنها انشقت عن النظام السوري، حيث عمل دبلوماسياً في السفارة السورية بواشنطن لعدة سنوات، قبل أن ينتقل للعمل في السفارة السورية بلندن، ومن ثم يعود إلى دمشق للعمل ناطقاً باسم خارجيتها.


ويأتي تقرير "الغارديان" بعد يوم واحد على تقرير لـ"العربية نت" نقلت فيه عن مصادر مطلعة قولها إن مقدسي غادر سوريا إلى بيروت يوم الخميس الثلاثين من نوفمبر الماضي واختفى هناك، كما انقطعت عنه كافة الاتصالات، إلا أنه في الثالث من ديسمبر تسرب خبر انشقاقه عن النظام، وهو ما نفاه النظام لاحقاً.


وبحسب معلومات "العربية نت" فإن مقدسي لم يكن يحمل أية تأشيرة للولايات المتحدة أو بريطانيا، حيث فقد إقامته في كلا البلدين عند انتهاء مهامه الدبلوماسية فيهما، وهو ما يشير إلى أن مقدسي كان يعتزم السفر إلى بلد ما آخر عبر مطار بيروت الدولي، لكن لا يبدو أنه تمكن من ذلك.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم