الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الاميركيون يرغبون في تكثيف الهجوم على "داعش" بعد احداث باريس

المصدر: "رويترز"
الاميركيون يرغبون في تكثيف الهجوم على "داعش" بعد احداث باريس
الاميركيون يرغبون في تكثيف الهجوم على "داعش" بعد احداث باريس
A+ A-

أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز ومؤسسة إبسوس أن أغلبية الأمريكيين يريدون من بلادهم تكثيف هجماتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد اعتداءات باريس لكن نسبة أكبر لا تزال تعارض إرسال قوات إلى العراق أو سوريا حيث يتمركز التنظيم المتشدد.
وتتعارض هذه النظرة مع تعليقات بعض المرشحين الجمهوريين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 مثل جيب بوش حاكم فلوريدا السابق الذي دعا اليوم الاثنين لإرسال مزيد "من القوات الأميركية على الأرض" في المنطقة. وبعد سنوات الصراع الطويلة في العراق وأفغانستان يعارض الأميركيون على الأرجح الدخول في حرب أخرى حتى وهم يطالبون بمزيد من الاجراءات.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري خلال اليومين الماضيين بعد الهجمات الانتحارية وإطلاق النار في باريس أن 63 بالمئة من الأميركيين يخشون أن تقع هجمات على غرار ما حدث في باريس بالقرب منهم وأشاروا إلى أن الأمن القومي قد يصبح قضية مهيمنة في السباق الانتخابي للبيت الأبيض.
ووفقا لنتائج الاستطلاع فإن الأميركيين الآن أكثر خشية مما كانوا عليه بعد تفجير استهدف ماراثون بوسطن في 2013 رغم أن ذلك الهجوم وقع على أرض أمريكية. وفي هجمات باريس استهدف المسلحون قاعة موسيقية وحانات ومطاعم واستادا لكرة القدم وقتلوا حوالي 130 شخصا.
وأظهر الاستطلاع قلقا متزايدا من الإرهاب. فقد اعتبر 17 في المئة ممن جرى استطلاعهم أن الإرهاب هو مصدر القلق الأساسي بالنسبة لهم بزيادة من تسعة في المئة عندما سئلوا في أكتوبر تشرين الأول الماضي. وتقاسم الإرهاب مع الاقتصاد صدارة القضايا المهمة.
وتمثل نتائج الاستطلاع مدخلا للمرشحين الجمهوريين المحتملين للرئاسة الباحثين عن سبل للنيل من هيلاري كلينتون متصدرة قائمة المرشحين الديمقراطيين عن فترة خدمتها كوزيرة للخارجية في عهد الرئيس باراك أوباما. ودأبت كلينتون على التصريح بأن خبرتها في السياسة الخارجية تجعلها الأكثر استعدادا لشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأظهر الاستطلاع أن 60 في المئة من الأميركيين يعتقدون أن على الولايات المتحدة فعل المزيد لمهاجمة الدولة الإسلامية. وقالت أغلبية بسيطة إنهم يدعمون استخدام غارات جوية في العراق وسوريا لكن نحو 65 في المئة عارضوا إرسال قوات خاصة إلى المنطقة وهو تحرك نفذه أوباما بالفعل.
وردا على سؤال عن إرسال قوات برية بدت المعارضة أقوى إذ عارض 76 في المئة هذه الخطوة.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن 52 في المئة من الأمريكيين يعتقدون أن الدول التي تقبل لاجئين فارين من الحرب في سوريا أصبحت أقل أمنا.
وعثر على جواز سفر سوري قرب جثة أحد منفذي هجمات باريس وأظهرت التحريات أن حامله دخل أوروبا عن طريق اليونان في أكتوبر تشرين الأول الماضي مما أثار مخاوف بأن المهاجمين دخلوا أوروبا في خضم موجة اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا.
لكن الاستطلاع أظهر انقساما حادا حول ما إذا كان يجب على الدول التوقف عن قبول اللاجئين. وقال 40 في المئة إن على الدول الاستمرار في قبول لاجئين لأنهم يفرون من الإرهاب. لكن 41 في المئة قالوا إن على تلك الدول التوقف عن قبول لاجئين بسبب خطر الارهاب.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم