الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ليعد حاملو "الاي باد" الى سوريا لمقاتلة "داعش"!

المصدر: "و ص ف"
ليعد حاملو "الاي باد" الى سوريا لمقاتلة "داعش"!
ليعد حاملو "الاي باد" الى سوريا لمقاتلة "داعش"!
A+ A-

شدد معارضون لسياسة استقبال #اللاجئين في اوروبا لهجتهم على خلفية الهجمات التي شهدتها باريس الجمعة وتبنتها "الدولة الاسلامية".وعلى رغم النداءات التي وجهت لتجنب الافخاخ في هذا الشأن، ارتفعت أصوات اليمين المتطرف في المجر وفرنسا والمانيا.


وسارعت المجر التي أقفلت حدودها لمنع مهاجرين آتين من طريق البلقان من المرور في أراضيها، الى استغلال تقارير عن أن المحققين الفرنسيين تأكدوا أن بصمات أحد الانتحاريين الذين فجروا نفسهم قرب ملعب "ستاد دو فرنس" والذي عثر قربه على جواز سفر سوري، تتطابق مع بصمات رجل عبر في تشرين الاول الماضي من اليونان مع مجموعة من سبعين لاجئا، غالبيتهم سوريون، الى أوروبا.


وندد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بالارهابيين الذين "استغلوا الهجرات الجماعية " باندساسهم بين مجموعات اللاجئين.
وربط بعض النواب البافاريين الحلفاء للمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل مسألة اللاجئين بالارهاب.
وقال وزير المال المحلي ماركوس سودر أن باريس غيرت كل شيء، قائلا إن "الادعاء بأن ليس ثمة ارهابيون من الدولة الاسلامية بين اللاجئين الذين يدخلون أوروبا هو ساذج".


أما الاصوات الاكثر تشدداً في أوروبا فترتفع من مسؤولين سياسيين من دول لم تستقبل لاجئين كثراً، على غرار فرنسا حيث حضت زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن على "الاعتقال الفوري" للواصلين، أو بولونيا.


فقبل أن تصدر نتائج التحقيقات في الهجمات، لفتت لوبن الى أن المخاوف من اختلاط ارهابيين محتملين بمهاجرين "صارت واقعاً للأسف".
وهددت بولونيا التي شكلت حكومة جديدة محافظة ومناهضة لفكرة أوروبا، بتشديد موقفها.
واقترح وزير الخارجية الجديد فيتولد فاسكيتسيكوفسكي ترحيل السوريين ليقاتلوا في بلادهم.


وقال إن أولئك الذين يسلكون الطرق البحرية الخطيرة جدا للوصول الى أوروبا و" يقفزون من قواربهم المطاطية مع أجهزة الاي باد في ايديهم"، ويسعون قبل كل شيء الى اعادة تشريج هواتفهم النقالة يمكنهم ايضاً العودة لمقاتلة "الدولة الاسلامية" في بلادهم.
ووصل الى أوروبا من طريق البحر أكثر من 800 الف مهاجر منذ مطلع السنة، غالبيتهم من الشرق الاوسط .وتنوي المانيا وحدها استقبال نحو مليون لاجئ هذه السنة.


وحتى قبل هجمات باريس، حاولت دول أوروبية يفترض على اللاجئين العبور فيها، صدهم باقامة جدران أو توجيههم الى دول مجاورة.
وفي الولايات المتحدة رفضت أمس ولايتان هما الاباما وميشيغن أمس استقبال لاجئين سوريين على أمل تجنب الهجمات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم