الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المشنوق: انجاز استثنائي لشعبة المعلومات... والهجمات الإرهابية لن تكون الأخيرة

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
المشنوق: انجاز استثنائي لشعبة المعلومات... والهجمات الإرهابية لن تكون الأخيرة
المشنوق: انجاز استثنائي لشعبة المعلومات... والهجمات الإرهابية لن تكون الأخيرة
A+ A-

أكّد وزير الداخلية نهاد المشنوق أنّ لبنان أثبت أنّه لا يستطيع الإستمرار والعيش من دون رئيس للجمهورية، رغم الحديث عن صلاحياته، وأنّ بغيابه يتعطّل النظام. وقال: "إنّ وضع لبنان الأمني تحت السيطرة، واللبنانيون المغتربون يعرفون طبيعة لبنان وشعبة المعلومات جاهزة لحمايته وحماية اللبنانيين".


كلام المشنوق جاء خلال مؤتمر صحافي، لفت فيه الى أنّ ما قاله الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أمس كلام جدي ومسؤول، فالطائف هو سقف لكل اللبنانيين والرئيس سعد الحريري تجاوب مع هذا الكلام من خلال وضعه أولويات يجب البحث فيها.


وأشار الى أنّ شعبة المعلومات حققت انجازا استثنائيا بالقاء القبض على كامل الشبكة الانتحارية المسؤولة عن تفجير برج البراجنة خلال 84 ساعة، والتحقيق أثبت أن العملية كان مخطط لها ان تحصل في مستشفى الرسول الاعظم وكان من المنتظر وصول 5 انتحاريين، كما جرى تحديد انتحاريين سوريين اثنين منهم بتفجير الضاحية وانتحاري لبناني من الشمال ومهرب لبناني من البقاع الشمالي.


وردًا على سؤال، قال: "الإنتحاري الذي تمّ إلقاء القبض عليه في طرابلس من آل الجمل وعطل تقني حصل حال دون تنفيذه التفجير".


وأكّد المشنوق أنّ مسؤولية من يدخّلون الإرهابيين من أجل المال لا تقلّ عن مسؤولية الإنتحاريين عن قتل اللبنانيين. وشدّد على أنّه من المستحيل أن تكون هذه العملية الاخيرة والإستقرار السياسي هو السبيل الوحيد لحماية البلد وتحقيق الامن فيه.


وأضاف: "انطلاقا من هذا الانجاز الاستثنائي لن نتوقف رغم التهديدات والايديولوجيا الكافرة من ملاحقة الارهاب والارهابيين من اي جهة أتوا ولاي سبب من الاسباب. وأثبت اللبنانيون في كل الفترات أنّ ليس هناك بيئة حاضنة لهذا الارهاب.


المشنوق قال أيضًا أنّ "القتال داخل سوريا وإن كان تحت شعار محاربة الإرهاب لا يزال موضع خلاف"، متوجّهًا الى المسؤولين اللبنانيين: "لنهتم بالداخل اللبناني ونجد الحلول ليس لانه لا احد يهتم بنا. لبنان ليس على الخريطة الدولية بل اليمن وسوريا فقط، يجب ان نعي لهذا الواقع ونتصرف على أساسه، لحماية اللبنانيين من هؤلاء التكفيريين المجرمين. لن تكون العملية الاولى ولن تكون الاخيرة، ولنا ثقة بكل القوى الامنية. الاستقرار السياسي السبيل الوحيد لتحقيق الامن في البلد".


وهذه الصورة وزعتها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تظهر جزء من الحزام الناسف الذي ضبط بحوزة انتحاري طرابلس والموقوف لدى شعبة المعلومات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم