الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بالصور - الارهاب يحط مجدداً في باريس: سبعة أحزمة ناسفة و128 قتيلاً على الأقل

بالصور - الارهاب يحط مجدداً في باريس: سبعة أحزمة ناسفة و128 قتيلاً على الأقل
بالصور - الارهاب يحط مجدداً في باريس: سبعة أحزمة ناسفة و128 قتيلاً على الأقل
A+ A-

هاجم مسلحون ومفجرون مطاعم وقاعة للموسيقى واستادا رياضيا في أماكن عبر العاصمة الفرنسية #باريس وقتلوا ما لايقل عن 128 شخصا فيما وصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه حادث إرهابي غير مسبوق.


وقال مسؤول في مجلس مدينة باريس إن أربعة مسلحين قتلوا بطريقة ممنهجة ما لايقل عن 87 شخصا كانوا يحضرون حفلا لموسيقى الروك في قاعة باتاكلان. وشن رجال كوماندوس من قوات مكافحة الإرهاب هجوما في نهاية الأمر على المبنى. وفجر المسلحون أحزمة ناسفة وتم إنقاذ عشرات من الناجين.


وأضاف المسؤول إن نحو 40 شخصا آخرين قُتلوا خلال ما يصل إلى خمس هجمات أخرى في منطقة باريس من بينها تفجير #انتحاري مزدوج على ما يبدو خارج الاستاد الوطني حيث كان هولالند ووزير الخارجية الألماني يحضران مباراة كرة قدم ودية. وأصيب نحو 200 شخص.


وجاءت تلك الهجمات المنسقة على ما يبدو في الوقت الذى أُعلنت فيه حالة الطواريء القصوى في فرنسا تحسبا لوقوع هجمات إرهابية قبل مؤتمر عالمي للمناخ من المقرر افتتاحه في وقت لاحق من الشهر الجاري. وفرنسا عضو مؤسس في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويشن هجمات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في #سوريا والعراق.


وقال النائب العام في باريس فرانسوا مولينز إن إجمالي عدد القتلى بلغ 120 شخصا على الأقل. وقالت متحدثة باسمه إن ثمانية مهاجمين قُتلوا أيضا منهم سبعة فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة في أماكن مختلفة في حين قتلت الشرطة واحدا بالرصاص. فيما أكد الادعاء الفرنسي أن الحصيلة وصلت إلى 28 قتيلاً.


وبعد خروجه من مباراة كرة القدم قرب التفجيرات أعلن هولاند حالة الطواريء في كل أنحاء فرنسا وذلك لأول مرة منذ عشرات السنين وأعلن إغلاق حدود فرنسا لمنع مرتكبي الهجمات من الهروب.


وأُغلق مترو أنفاق باريس كما صدرت أوامر بأن تبقى المدارس والجامعات والمباني المحلية مغلقة اليوم السبت. ولكن من المتوقع استمرار بعض خدمات السكك الحديدية والخدمات الجوية .


وقال هولاند في كلمة وجهها للشعب عبر التلفزيون عند منتصف الليل قبل أن يرأس اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء "إنه رعب."


وتوجه فيما بعد إلى مكان أدمى هجوم وهو قاعة باتاكلان وتوعد بأن "تشن الحكومة حرباً لا رحمة فيها" على الارهاب.


وتم تعبئة كل أجهزة الطواريء وألغيت اجازات الشرطة وتم استدعاء 1500 فرد من تعزيزات الجيش إلى منطقة باريس واستدعت المستشفيات أطقمها للتعامل مع الضحايا.


وقالت المتحدثة باسم النائب العام إنها لا تستطيع تحديد ماإذا كان هناك مسلحون مازالوا طلقاء .


وتبث محطات الإذاعة تنبيهات لسكان باريس بضرورة أن يلزموا بيوتهم وإخلاء الشوارع وتحث السكان على إيواء أي شخص تقطعت به السبل في الشارع.


ووقع أدمى هجوم في قاعة #باتاكلان حيث كانت فرقة ايجلز أوف ديث ميتال لموسيقي الروك بكاليفورنيا تقيم حفلا. وتبعد هذه القاعة بضعة مئات من الأمتار عن المكاتب السابقة لصحيفة شارلي ابدو الاسبوعية الساخرة والتي كانت هدفا لهجوم دام شنه مسلحون إسلاميون في كانون الثاني.
وسمع شهود في القاعة المسلحين يهتفون بشعارات إسلامية وشعارات تدين دور فرنسا في سوريا.
وقال هولاند "نعرف من أين جاءت هذه الهجمات."


وفرنسا في حالة تأهب قصوى منذ الهجمات على صحيفة شارلي ابدو ومتجر كوشير في باريس في كانون الثاني مما أدى إلى مقتل 18 شخصا.


وألغى هولاند خططا للسفر إلى تركيا في مطلع الأسبوع لحضور اجتماع قمة لمجموعة العشرين . ودعا إلى اجتماع طاريء لمجلس الأمن القومي الفرنسي اليوم السبت.



وقاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل دعوة عالمية للتضامن مع فرنسا وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "الهجمات الخسيسة".


وكان جولين بيرس وهو صحافي من محطة أوروبا 1 الإذاعية موجودا داخل قاعة الموسيقي عندما بدأ إطلاق النار. وفي تقرير لشاهد عيان نُشر على موقع المحطة على الانترنت قال بيرس إن أشخاصاً صغارا جدا لم يكونوا يرتدون أقنعة دخلوا القاعة أثناء الحفل الموسيقي وهم مسلحون ببنادق كلاشنيكوف وبدأوا في "إطلاق النار بشكل عشوائي على الناس. "كانت هناك جثث في كل مكان."


وكان تون وهو شاب يبلغ من العمر 22 عاما ويعيش قرب باتاكلان داخلا القاعة مع اثنين من أصدقائه في نحو الساعة 10.30 مساء (21:30 بتوقيت غرينتش) عندما رأى ثلاثة شبان يرتدون حللا سوداء ومسلحين بمدافع رشاشة. وبقى تون في الخارج.


وقال لرويترز إن أحد المسلحين بدأ في إطلاق النار على الناس. وأضاف "كان الناس يسقطون مثل الدومينو". وقال إنه رأى أشخاصا أصيبوا بالرصاص في سيقانهم واكتافهم وظهورهم وأشخاص يرقدون على الأرض قتلى على ما يبدو.


ولم تصدر أي جماعة إعلانا موثوقا به بشكل فوري عن مسؤوليتها عن الهجمات ولكن أنصار تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق في العراق وسوريا قالوا في رسائل على تويتر إن التنظيم هو الذي نفذ الهجمات.
وقالت تغريدة إن "دولة الخلافة تضرب في عقر دار الصليب".


وسُمع دوي انفجارين قرب استاد فرنسا حيث كانت تقام مباراة كرة قدم ودية بين فرنسا وألمانيا. وقال شاهد إن أحد التفجيرات أطاح بالناس في الهواء خارج مطعم لمكدونالدز يقع أمام الاستاد.


واستمرت المباراة حتى النهاية ولكن حالة من الذعر سادت بين الحشد بعد انتشار شائعات عن الهجوم .


وحامت طائرات هليكوبتر فوق الاستاد في الوقت الذي نُقل فيه أولوند على عجل إلى وزارة الداخلية للتعامل مع الموقف.


وفي وسط باريس اندلع إطلاق نار عند منتصف المساء خارج مطعم كمبودي في الحي العاشر بالعاصمة. وقُتل 18 شخصا عندما فتح مسلح النار على الجالسين لتناول العشاء مساء أمس الجمعة في شرفة خارجية في منطقة شاروني الشعبية القريبة في المنطقة الحادية عشر. وظلت الشرطة فيما يبدو تبحث عن المشتبه بهم فيما بعد.


وترددت أنباء غير مؤكدة عن إطلاق نار في أماكن أخرى.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم