الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

رغم الاتفاق النووي... روحاني يتحدث عن "نقاط خلاف" مع واشنطن

المصدر: (أ ف ب)
رغم الاتفاق النووي... روحاني يتحدث عن "نقاط خلاف" مع واشنطن
رغم الاتفاق النووي... روحاني يتحدث عن "نقاط خلاف" مع واشنطن
A+ A-

اعتبر الرئيس الايراني #حسن_روحاني الذي يبدأ السبت زيارة الى ايطاليا وفرنسا، في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الايطالية نشرت اليوم، ان "نقاط خلاف" لا تزال قائمة مع الولايات المتحدة رغم #الاتفاق_النووي الذي ابرم هذا الصيف.


وقال روحاني في هذه المقابلة التي اجراها معه صحافيان من "كورييري ديلا سيرا" في طهران "هناك نقاط خلاف لا تزال قائمة: الاميركيون لن يرفعوا كل العقوبات لكن فقط تلك المرتبطة بالبرنامج النووي".


واضاف: "الاتفاق النووي شيء، وعلاقاتنا مع الولايات المتحدة شيء اخر. مشاكلنا معهم تعود لفترة طويلة وقد بدأت مع الثورة الاسلامية".


واضاف: "لكن الطريقة التي سيطبقون فيها الاتفاق يمكن ان تؤثر على المستقبل. اذا طبق بشكل جيد فانه سيخلق الظروف لبدء حقبة جديدة" بين البلدين.
ومن السبت حتى الثلثاء سيقوم روحاني بأول زيارة لرئيس ايراني الى اوروبا منذ 16 عاما. ويبدأ السبت زيارته الى ايطاليا "التي اقامت معها ايران على الدوام علاقات ممتازة على الصعيد الاقتصادي والثقافي والسياسي"، كما قال. ثم يزور فرنسا الاثنين والثلثاء.


وفي روما سيلتقي روحاني وهو رجل دين معتدل انتخب في 2013، رئيس الحكومة الايطالية ماتيو رينزي وكذلك #البابا_فرنسيس.


وكانت ايطاليا وفرنسا قبل فرض العقوبات على ايران عام 2006 من ابرز الشركاء الاقتصاديين الاوروبيين للجمهورية الاسلامية وترغبان في استعادة هذه المكانة في ايران الغنية بالنفط والغاز.


وسيتطرق روحاني خلال محادثاته الى النزاع السوري بعدما شاركت ايران للمرة الاولى في نهاية تشرين الاول باجتماع دولي بهدف ايجاد حل سياسي للنزاع، في لقاء وصفه الرئيس الايراني "بانه خطوة صغيرة تبعث على الامل".


واعتبر ان واقع جلوس الولايات المتحدة وروسيا و #ايران و #تركيا و #السعودية الى طاولة واحدة خلال محادثات فيينا "يعتبر اشارة، وهذا يدل على انه في حال وقوع ازمة اقليمية فان الحلول يمكن ايجادها معا".


واضاف: "نعتقد ان حل القضية السورية ليس عسكريا وانما سياسي". وقال "نظرا لتعقيدات النزاع، لا يمكننا توقع ان يتم حله في جولة مفاوضات واحدة".
وفي 30 تشرين الاول عقد اجتماع دولي في #فيينا بمشاركة 17 دولة منها روسيا وللمرة الاولى ايران لبحث امكانات التوصل الى حل سياسي للنزاع السوري، فيما لم يحضر ممثلون عن المعارضة او النظام السوريين. وانتهى الاجتماع بخلاف عميق حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد.
ويعقد اجتماع دولي جديد في فيينا السبت.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم