الحزب الحاكم في بوروندي يتهم بلجيكا بتسليح المعارضة

حمل الحزب الحاكم في #بوروندي بعنف اليوم على #بلجيكا القوة المستعمرة السابقة التي اتهمها "بتسليح" المعارضة بهدف "اعادة استعمار" هذا البلد الصغير الواقع في منطقة البحيرات العظمى والغارق في ازمة سياسية منذ ستة اشهر.

وقال باسكال نيابيندا رئيس حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديموقراطية- قوى الدفاع عن الديموقراطية في بيان ان "مجموعات الضغط البلجيكية وشبكات الاتحاد الاوروبي (...) تطلق تصريحات مريعة" تتعلق "بابادة" في بوروندي "بهدف وحيد هو حماية شبكة سياسية يمولها المستعمر البلجيكي ويسلحها في هذا البلد الصغير لتدميره".

واكد ان "هذه الخطوة ليست سوى اعادة استعمار لبوروندي وشعبها".
وتابع انه "بدلا من الحديث عن ابادة"، يفترض ان تقوم بلجيكا "بتشجيع" سكان الاحياء المحتجة على "تسليم اسلحتهم التي يملكونها بطريقة غير مشروعة" الى الشرطة التي بدأت عملية تفتيش ومصادرة اسلحة في هذه المناطق.

وكان ترشح الرئيس البوروندي بيار نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة اغرق البلاد في ازمة منذ نهاية نيسان قتل خلالها نحو مئتي شخص.
واندلعت الازمة بعد اعلان الرئيس ترشحه للاقتراع الرئاسي في خطوة قالت المعارضة وجزء من معسكره انها تخالف الدستور واتفاق اروشا الذي انهى الحرب الاهلية.

ولم يمنع قمع التظاهرات واعادة انتخاب نكورونزيزا في تموز تفاقم اعمال العنف التي باتت مسلحة.
وتخشى الاسرة الدولية وقوع اعمال عنف اتنية على نطاق واسع في هذا البلد.

واكد نيابيندا الذي يرئس ايضا الجمعية الوطنية ان الحزب الحاكم "لم ولن يعد ابدا لابادة".