الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

نتنياهو وأوباما كسرا الجليد ولم تذُب الخلافات بينهما

المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب، "النهار")
نتنياهو وأوباما كسرا الجليد ولم تذُب الخلافات بينهما
نتنياهو وأوباما كسرا الجليد ولم تذُب الخلافات بينهما
A+ A-

على وقع الهبّة الشعبية الفلسطينية، عقد الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اللذان لا يخفيان خلافاتهما، لقاءهما الأول منذ تشرين الأول 2014، وهو كذلك الأول منذ توقيع الاتفاق النووي في تموز، وشددا على متانة العلاقات بين بلديهما.


وأشاد أوباما، لدى استقباله نتنياهو في المكتب البيضوي بالبيت الابيض، بـ"العلاقات الاستثنائية"، بينما رأى رئيس الوزراء الاسرائيلي أن اللقاء يشكل مناسبة لتعزيز "الصداقة القوية والتحالف المتين". وقال: "كما قلتُ غالباً، أمن اسرائيل من أولوياتي في السياسة الخارجية... ليس من حق (إسرائيل) الدفاع عن نفسها فحسب، بل من واجبها". وندد "بأشد العبارات بأعمال العنف التي يقوم بها الفلسطينيون ضد مواطنين اسرائيليين أبرياء".
وكان أوباما سيثير مع نتنياهو مسألة الملف النووي الإيراني، و"الخلاف العميق (في شأنه) ليس سراً على أحد"، وكذلك الوضع في سوريا و"نشاطات" تنظيم "الدولة الإسلامية" و"حزب الله".
أما نتنياهو فأعرب عن عزمه على إيجاد تسوية للنزاع الفلسطيني - الاسرائيلي، قائلاً: "لم نتخل عن آمالنا في السلام، ولن نفعل ذلك أبداً"، متحدثاً عن حل "الدولتين"، وفيه "دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بالدولة اليهودية".
لكن البيت الأبيض أفاد أن هدف حل الدولتين "لن يتحقق على الأرجح خلال الأشهر الأخيرة لأوباما في السلطة". وصرّح الناطق باسم البيت الابيض جوش إرنست بأن المشاعر الشخصية للمسؤولين "ليست أهم من قدرتهما على العمل معاً لدفع مصالح الأمن القومي للبلدين".
وانحنى نتنياهو إلى الأمام وهو يستمع بتركيز عندما تحدث أوباما، وأومأ برأسه علامة الموافقة. وتصافحا مرتين أمام الكاميرات.
ونقطة البحث الأساسية تتعلق باتفاق عسكري جديد يبدأ من 2017 وزيادة المساعدات العسكرية الأميركية لاسرائيل من ثلاثة إلى خمسة مليارات دولار. ويعتقد نتنياهو أن اسرائيل يجب أن تكون "مجهزة بشكل أفضل" لمواجهة المخاطر التي يشكلها الاتفاق النووي مع طهران عليها، وخصوصاً من حلفاء ايران، مثل "حزب الله" وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وبينما أعاد نتنياهو تبني حل الدولتين شكلاً، وافق مجلس التخطيط الأعلى في الادارة المدنية الإسرائيلية للضفة الغربية على خريطة هيكلية لمنطقة "معاليه مخماس" شرق رام الله تضفي صبغة قانونية على بؤرتين استيطانيتين وتضيف آلاف الوحدات الاستيطانية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم