الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

النائب أنور الخليل يكرّم القاضي رياض أبو غيدا

رونيت ضاهر
النائب أنور الخليل يكرّم القاضي رياض أبو غيدا
النائب أنور الخليل يكرّم القاضي رياض أبو غيدا
A+ A-

كرم النائب انور الخليل قاضي التحقيق العسكري الأول #رياض_ابو_غيدا في احتفال حاشد أقيم في دار حاصبيا شارك فيه حشد من الفاعليات السياسية والحزبية والقضائية والدينية والبلدية والشعبية.


واعتبر الخليل ان "مسؤولية القضاء تكبر في ظروفنا الإستثنائية وتتحول السلطة القضائية الى قاعدة الإرتكاز الأولى لإعادة هيبة الدولة لا بل الدولة نفسها، والقضاء هو الأساس الذي يبنى عليه دول وانظمة، وبقدر ما يكون القضاء نزيها وعادلا وحكيما بقدر ما تقوم الدولة القادرة والنزيهة والعادلة ويطمئن المواطنون بانهم محميون من خلال قدرة الدولة ان تحكم بالعدل وتعطي الحق لكل صاحب حق". واضاف: "ان الأيام والوقائع أثبتت صحة الخيارات الوطنية التي صاغها والتزمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، فالميثاقية ليست مزاجا بل خيارا وطنيا ثابتا لتفعيل المؤسسات والحفاظ على ديمومتها وعملها وليس بتعطيلها، والحوار ليس ترفا بل منهجية علمية، والرئيس بري كان وسسيبقى صمام الأمان الميثاقي في وقت بدت فيه بعض القوى تغامر وتقامر بالبلاد وبمستقبلها. هو يحاول ويسعى جاهدا الى تكريس لغة الحوار وقد فعل عين الصواب بتعيينه يومي الخميس والجمعة المقبلين للبدء بتشريع القوانين التي اتفق عليها من مكتب المجلس لجدول اعمال الجلسات التشريعية للمجلس النيابي".


وتابع: "اذا لم يتم تدارك الأمور فان لبنان حتما سيتعرض لنكسة مالية واقتصادية من خلال وضعه في مراتب الدول المصنفة عالميا بالسلبية في تصنيفه الإئتماني، مما يعني ذلك من مخاطر حتمية لعدم مد لبنان لما يحتاجه من تمويل دولي كما يعني تعديلا سلبيا للتصنيف الإئتماني لمصارفه، مما سيؤدي الى مشاكل لا تحصى في تمويلها لحاجات الدولة من قروض".


ورأى أبو غيدا أنه "ليس بالأمر السهل حمل مسؤولية احقاق الحق، والفصل بين المتقاضين لأنها مسألة يتزاحم فيها الخير والشر والظلم والعدل، وعلى القاضي الفصل بين الضدين لإبعاد الشر وتحقيق العدل. وأزعم انني خلال مشواري الطويل التزمت بمعايير العدالة كافة واضعا نصب عيني المساعدة والرحمة والسعي الى المصالحة وتطبيق القانون بانصاف".


والقى القاضي محمد صعب كلمة وزير العدل #اشرف_ريفي مشيدا بالمكرم "الذي اثقلت بصماته ميزان العدالة بالكثير الكثير من الإنسانية واحترام القانون ودعم بقرارته حضور السلطة القضائية كسلطة جامعة وضامنة، وان القاضي ابو غيدا تخطى في ادائه وحضوره حدودا رسمتها ايام سود، وواقع فرضه أو حاول فرضه بعض المتربصين بالقضاء ممن يعملون على تحجيم دوره الذي يكبر ل يوم مع كل كلمة حق ينطق بها قضاة لبنا باسم الشعب ولأجله ليكون كما رسالة على مستوى الوطن وآمال شعبه وتطلعاته".


واشاد القاضي محمد مرتضى اشاد باسم مجلس القضاء الأعلى بشجاعة ومناقبية القاضي ابو غيدا، معتبرا انه "ليس من قضاء سوي بلا قناعة ونصاعة كف".


والقى المحامي طلال جابر كلمة نقابة المحامين لافتا الى ان "ما بين القضاء والمحاماة قصة عشق قديمة وهما جناحان لا ينفصلان للعدالة المرتجاة".
ونوّه كبير مشايخ البياضة الشيخ سليمان جمال الدينب بشجاعة القاضي ابو غيدا ومناقبيته، "فهو رجل القانون الذي زاده الدفاع عن العدالة كرامة وأضفت فوق وجهه شجاعة التمسك بالحق مهابة، فاكتسب محبة الناس لصدقه وتوج تواضعه بهالة الأخلاق والإلفة.


وفي الختام تسلّم ابو غيدا درعا تقديرية من الخليل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم