الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

Star academy لوحات باهرة وأصوات متمكنة

المصدر: "دليل النهار"
نداء عودة
Star academy لوحات باهرة وأصوات متمكنة
Star academy لوحات باهرة وأصوات متمكنة
A+ A-

في السهرة الثالثة لبرنامج المواهب الغنائية Star academy مزيد من الأفكار المبتكرة التي درج البرنامج على تقديمها في موسمه الجديد. المشاهد تمتّع ليل الجمعة كما هو معتاد على قناتي LBCI اللبنانية وcbc المصرية باللوحات الراقصة المبهرة كما بباقة الأصوات المتبارية في سهرة كان ضيفها الفنان المغربي سعد المجرد.
وقد كان متحِفاً للمشاهد أن قدمت السهرة لوحة دبكة لبنانية لفرقة دير الأحمر التراثية، ليغني المتبارون اللبنانيون شانتال ومروان ورفاييل الدلعونا والماني والهوارة بشغف وإتقان لفولكلور حاضر في الذاكرة واليوميات، هذه الأعمال التراثية زيّنها عازف المنجيرة المسنّ الذي كان كأفراد الفرقة يرتدي الكوفية اللبنانية والعقال. هذا المشهد الفولكلوري الأصيل وشبه المنسيّ على الشاشات كان التفاتة مهمة من البرنامج الذي يحظى بمشاهدة عربية واسعة.
السهرة أدت في نهايتها إلى خروج المتبارية البحرينية فاتن بعدما أنصف التصويت المغربية حنان، وصوّت المتبارون لمصلحة بقاء المغربية سكينة رغم أنها في غنائها "ألف ليلة وليلة" لأم كلثوم خرجت عن التون الموسيقي وكان أداؤها مربكاً، لكن كان جميلاً من مديرة الأكاديمية الكاتبة كلوديا مرشليان قولها إن اللجنة ليست موجودة للمحاسبة إنما لإعطاء الفرصة، هذه الفرصة قد تكون أعطيت للمغربية حنان من الجمهور، فهي رغم خروجها عن النوطة الموسيقية مراراً، كمثل غنائها إحدى أغاني الفنانة نانسي عجرم، إلاّ أنها صوت نسائي فيه حلاوة وأنوثة واضحة. وعلى العكس، برز في هذه السهرة مجدداً التونسي نسيم كصوت نقي يؤدّي بركوز، بتأديته "يا عسل" لصابر الرباعي ورافقه على المسرح العراقي مرتضى ليغني "دنيا الوله" لعبدالله الرويشد، فبدا أن صوت مرتضى العريض والجميل يحتاج إلى مزيد من النضج وتعلّم استعمال تقنيات الغناء. ويستمر في أداءٍ عالي المستوى المصري محمد سعد، الذي هو من أبرز الأصوات التي مرّت على البرنامج، والذي يضفي شخصيته الغنائية على مختلف الألوان الغنائية، برز ذلك من خلال غنائه مع المصري محمد عباس مجموعة أغان لعمرو دياب، فظهر التفاوت في مستوى المتباريين، فمحمد عباس يحتاج إلى إستعمال تقنيات الغناء رغم جمال خامة صوته. وتستمرّ المصرية هايدي في إطلالات غنائية ناجحة لكنها هذه المرة في غنائها "يوم ليك ويوم عليك" كرّرت ما تفعله كثير من المغنيات، أي أنها قلّدت عرب وزخارف المطربة ذكرى ولم تغن بشخصيتها الخاصة. ومن الأصوات المتمكنة السعودي علي الفيصل الذي لم تظهر إمكاناته في غنائه هذه المرة مع الفنان سعد المجرد إحدى أغانيه الرائجة. في مكان آخر برزت المصرية دينا عادل كصوت نسائي ناضج ويؤدي أنماطا مختلفة بركوز وبشخصية خاصّة، وقد أدت "يا سيدي" لوردة بمرافقة الجزائرية سهيلة بن لشهب التي كانت كثيرة التصرف والزخرفة مما جعل أداءها غير سلس على الأذن وعرقل بروز خامة صوتها. ويبقى أن اللبنانية مابيل شديد تنفرد مع الجزائري أنيس بو رحلة بأداء الأنماط الغنائية الغربية ويشكل كل منهما شخصية كاريزمية خاصّة بأداء متمكن.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم