السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مقتل طفل فلسطيني في الضفة وعملية طعن جديدة في القدس

المصدر: ا ف ب
مقتل طفل فلسطيني في الضفة وعملية طعن جديدة في القدس
مقتل طفل فلسطيني في الضفة وعملية طعن جديدة في القدس
A+ A-

قتل رضيع فلسطيني في بيت لحم اختناقا بالغاز نتيجة قنابل مسيلة للدموع اطلقها جنود اسرائيليون خلال مواجهات جديدة وقعت في الضفة الغربية، في حين قتل فلسطينيان اخران اكدت الشرطة الاسرائيلية انهما حاولا #طعن اسرائيليين.


وقال متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية لوكالة فرانس برس ان "الطفل رمضان ثوابتة توفي اختناقا اليوم بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع الذي اطلقه الجيش الاسرائيلي بعد ان انتشر في منزل عائلته" في بيت لحم.


واطلق الغاز المسيل للدموع اثناء اشتباك بين الجنود الاسرائيليين وشبان فلسطينيين في بيت لحم كانوا يرشقون الحجارة في سلسلة الاشتباكات التي عمت الضفة الغربية وغزة الجمعة.


وتوزعت المواجهات مع الجيش الاسرائيلي على بيت لحم والخليل ورام الله ونابلس في الضفة الغربية المحتلة كما سقط اكثر من خمسين جريحا في مواجهات وقعت في قطاع غزة بين شبان فلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية.


وكانت جميع المنظمات الفلسطينية دعت الى التظاهر اثر صلاة الجمعة بعد مرور شهر على اندلاع موجة العنف الجديدة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وشهدت القدس هجوما جديدا بالسكين هو الاول منذ السابع عشر من تشرين الاول بعد مرور اسبوعين على اجراءات امنية مشددة اتخذتها السلطات الاسرائيلية واتفاق حول الوضع في باحة المسجد #الأقصى.


واوقع هجوم الجمعة جريحين هما سائح اميركي اصابه المهاجم اصابة طفيفة ومدني اصيب خطأ لدى قيام قوات الامن باطلاق النار على المهاجم الفلسطيني.
ويتحدر المهاجم الفلسطيني البالغ الثالثة والعشرين من العمر من احد احياء القدس الشرقية واكدت الشرطة الاسرائيلية انها اطلقت النار عليه واردته.
وكانت الشرطة الاسرائيلية اعلنت في وقت سابق ان فلسطينيين حاولا طعن عناصر من حرس الحدود الاسرائيلي قرب نابلس، الذين قاموا باطلاق النار عليهما فقتل احدهما واصيب الثاني بجروح خطرة.


تسلم جثث


في قطاع غزة اصيب 51 فلسطينيا بجروح خلال مواجهات مع شبان فلسطينيين جرت على طول الخط الفاصل بين القطاع واسرائيل، حسب متحدث طبي فلسطيني اوضح ان اثنين من الجرحى بحالة الخطر.


في الخليل قام عشرات الشبان الفلسطينيين برشق الجنود الاسرائيليين بالحجارة وقنابل المولوتوف الذين ردوا باطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان سبعة شبان فلسطينيين قتلوا خلال الايام القليلة الماضية قرب الحرم الابراهيمي في الخليل. ويؤكد الاسرائيليون انهم كانوا يحاولون طعن اسرائيليين الامر الذي ينفيه الفلسطينيون.


وتصاعدت موجة غضب الفلسطينيين مع رفض الاسرائيليين تسليم جثث الفلسطينيين الذين قتلوا في هجمات على اسرائيليين. الا ان الجيش الاسرائيلي عاد واكد انه سلم الجمعة جثث سبعة فلسطينيين في مبادرة قد تكون لتهدئة التوتر. مع العلم ان جنازات هؤلاء قد تكون سببا لاندلاع موجات عنف جديدة.


في المحكمة الجنائية الدولية


واوقعت المواجهات والهجمات 66 قتيلا فلسطينيا (بينهم عربي اسرائيلي) وتسعة قتلى اسرائيليين منذ الاول من تشرين الاول.
واعلنت الحكومة الاسرائيلية انها شرعت بناء نحو 800 مسكن استيطاني جديد في اربع مستوطنات قائمة في الضفة الغربية.


وامام موجة التوتر الجديدة هذه قدمت نيوزيلندا مشروع قرار امام مجلس الامن يدعو الاسرائيليين والفلسطينيين الى تجنب الاعمال التي يمكن ان تنسف جهود السلام. وعدد مشروع القرار من ضمن هذه الاعمال توسيع المستوطنات لدى الجانب الاسرائيلي، والخطوات التي يقوم بها الفلسطينيون امام المحكمة الجنائية الدولية لادانة اسرائيل بارتكاب جرائم حرب.


الا ان الفلسطينيين غير الراضين على المبادرة النيوزيلندية سلموا الجمعة المدعية العامة للمحكمة في لاهاي ملفا من 52 صفحة يتهمون فيه اسرائيل بارتكاب "عمليات قتل تعسفية وبالقيام بتنظيف عرقي".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم