الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

جو طراد: أنا أتسلّق السلم درجة درجة

المصدر: "دليل النهار"
يوليوس هاشم
جو طراد: أنا أتسلّق السلم درجة درجة
جو طراد: أنا أتسلّق السلم درجة درجة
A+ A-

من مجال الإعلانات والعمل في الكواليس إلى مجال التمثيل والعمل تحت الأضواء. جو طراد الذي ظهر اسمه في الموسم الثاني من مسلسل "أجيال" يحجز أكثر فأكثر مكاناً له في المسلسلات.


■ نشاهدك اليوم في مسلسل "ذات ليلة"، هل أنت راضٍ عن دورك؟
- هذا الدور أعتبره من أصعب الأدوار التي لعبتها حتّى اليوم. الكاتب العميد جوزف عبيد خلق شخصية الدكتور عماد بطريقة فعلاً مميّزة، فهذا الطبيب الذي يُفترض أن يتمحور حديثه حول العلم، نجده يتحدّث كثيراً عن الإيمان. مظهره الخارجي طبيب، أمّا داخله فيصلح لأن يكون راهباً؛ وهنا صعوبة الدور. شعرت بأنّني ألعب شخصيتين في الوقت نفسه.


■ أنت قادم من مجال الإعلانات، كم عملت في هذا المجال قبل دخول عالم التمثيل؟
- نحو عشرة أعوام بين دبي والسعودية ولبنان.


■ وما الذي شدّك إلى التمثيل؟
- في تلك الفترة كنت محتاراً بين العودة الدائمة إلى لبنان أو البقاء خارجه. حين عُرِض عليّ دور في "أجيال 2" أحببت أن أخوض التجربة، ثمّ بدأت تُعرض عليّ أدوار أخرى، عندها اتخذت القرار بأن أبقى في لبنان.


■ لكنّك تركت مجال الإعلانات لأجل التمثيل. ألم تكن تحب عملك؟
- بلى، كنت أحبّه كثيراً. لكنّ التمثيل أمر آخر. حين أذهب إلى التصوير تكون ضحكتي "من المَيل للمَيل". على رغم أنني اكتشفت أن التمثيل متعب جداً ويحتاج إلى الكثير من الجهد، والكثير جداً من الإلتزام، إلّا أنّني لا أشعر بالتعب بقدر ما أشعر بالمتعة والفرح.


■ والمردود المادّي أليسَ أقل؟
- بلى، ولكن يمكن على المدى البعيد أن يصبح أفضل. في الأعوام الماضية، فهمت أنّ الإنتاج تحسّن عمّا كان عليه من قبل.


■ ما الذي يدفعك إلى كلّ تلك التضحيات، حب التمثيل فقط، أم إنّ الشهرة لعبت دورها في قراراتك؟
- كل مَن يدخل مجال التمثيل ويقول لك إنّ الشهرة لا تهمّه يكون كاذباً. لا أخفي أنّني أحببت الشهرة، وخصوصاً أنّها تفتح أمامك الكثير من الأبواب في لبنان. أنا عملتُ خلال حياتي في أكثر من مجال، ومن خلال التمثيل والشهرة صار لي الكثير من العلاقات العامة التي قد أستفيد منها يوماً لأؤسس عملاً ما خاصّاً بي.


■ إلى أي درجة تعتبر نفسك محظوظاً بالمشاركة في مسلسل "فرصة ثانية" من 120 حلقة على الـ"أم بي سي"؟
- أعتبرها فرصة مهمة جداً في مسيرتي وخطوة إيجابية. ولكن من ناحية ثانية جعلتني أبتعد عن الساحة اللبنانية طوال سنة ونصف سنة.


■ أنتَ لم تتخصّص بالتمثيل. هل تابعتَ دوراتٍ بعدما وجدت نفسك قد صرت رسمياً داخل هذا المجال، أم تتكل فقط على الخبرات التي تكتسبها في موقع التصوير؟


- في الواقع لم أتبع أي دورة بعد، ولكن أحب جداً أن أتابع دورةً حول تقنيات التمثيل. في الأدوار التي أدّيتها اعتمدت على موهبتي وعلى مادة تعلّمتها في مجال الإعلانات هي story telling التي تساعد على إيصال الفكرة والجملة بأفضل طريقة إلى المتلقّي. أضف إلى أنّني أتابع الكثير من الأفلام الأجنبية وأراقب وأحلّل وأنتبه إلى الأداء، وهذا يساعدني أيضاً. أنا أعتبر أنّ الموهبة تشكّل 80 في المئة من التمثيل، و20 في المئة فقط يعتمد على التقنيات التي تُدّرَّس.


■ إلى أي درجة ساعدك شكلك الخارجي للدخول إلى التمثيل؟
- لا أعرف صراحةً، ولكنّي أكيد أنّه لم يكن العامل الوحيد لإختياري للتمثيل. أعتقد أنّ شخصيتي ومنطق كلامي وربّما حظّي، أمور أسهمت معاً كي أحظى بهذه الفرصة. على كلّ حال، أنا لا أجد نفسي صاحب شكل رائع الجمال. أنا شاب شكله عادي.


■ لا، أنت شاب شكله جميل...
- أقصد أنّني لست بمستوى جمال يؤهّلني مثلاً لأكون عارض أزياء أو كي أدخل في مسابقات جمالية.


■ هل تعتبر نفسك منافساً لممثلي الصف الأول؟
- لا، ليس بعد. أنا أتسلّق السلم درجة درجة. صحيح أنّ أول دور لعبته كان مهماً وأساسياً، ولم أبدأ من أدوارٍ صغيرة، لكن في الوقت نفسه لم ألعب بعد دور بطولة مطلقة. حين أنال دوراً مماثلاً أعتقد أنّني حينها سأثبت بأني قادر على منافسة أسماء كبيرة جداً.


■ ما جديدك اليوم؟
- سأشارك في مسلسل "الحرام" من كتابة فراس جبران وإخراج إيلي معلوف. المسلسل مكتوب بطريقة بارعة وأعتقد بأنّه سيترك أثراً كبيراً.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم