الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فضل الله: لا خيار أمامنا إلا التفاهم والشراكة

المصدر: " الوكالة الوطنية للإعلام"
فضل الله: لا خيار أمامنا إلا التفاهم والشراكة
فضل الله: لا خيار أمامنا إلا التفاهم والشراكة
A+ A-

أحيا "#حزب_الله" مراسم يوم العاشر من محرم في مدينة بنت جبيل، بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام مجمع أهل البيت.


بعد الانتهاء من تلاوة المصرع الحسيني الذي تلاه السيد اسماعيل حجازي وتقدمتها فرق كشفية لكشافة الإمام المهدي وحملة الرايات والصور والمجسمات، ومواكب اللطم التي شارك فيها آلاف الحسينيين الذين يرتدون الأكفان ويعتمرون العصبات الكربلائية، وقد صدحت الحناجر باللطميات الحسينية والشعارات الزينبية وهتافات المقاومة، وشقت المسيرة الحاشدة طريقها شوارع المدينة لتختتم في الساحة العامة، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور #حسن_فضل_الله، بالإضافة إلى عوائل الشهداء وعدد من علماء الدين والفاعليات والشخصيات وحشود من المشاركين الذين تقاطروا إلى المدينة من مختلف القرى والبلدات المحيطة.


وفي نهاية المسيرة، ألقى فضل الله كلمة اعتبر فيها أن "لا خيار أمام اللبنانيين إلا التفاهم والشراكة والتلاقي من أجل إنقاذ بلدهم، ولذلك ندعو الجميع للارتقاء إلى مستوى تضحيات هذه المقاومة، لأنها توفر الأمن لبلدها والحماية لشعبها، كما تعمل دائما على التصدي للمخاطر سواء جاءت من عدو إسرائيلي أو من عدو تكفيري، وأن المقاومة قد استطاعت أن توفر وتؤمن مع معادلة التكامل مع الجيش والشعب مظلة الحماية للبنان".


وقال: "لا خيار لدى الشعب الفلسطيني سوى المقاومة، فلقد جرب العرب كل شيء، وهزموا في كل شيء إلا في المقاومة، ففي فلسطين ننتصر بالسكين والمدفع وبالاستشهاديين والرصاص، تماما كما انتصرنا نحن هنا في لبنان، حيث تمكنا من تحقيق الانتصار تلو الانتصار في مواجهة العدو الإسرائيلي، واستطعنا أن نحمي بلدنا، وها نحن اليوم نعيش في أمن وأمان واستقرار بفضل هذه المقاومة، وفي مواجهة التكفيريين الذين هم أداة المشروع الأميركي لم يكن لدينا خيار سوى قتالهم ومواجهتهم والتصدي لهم، أما الذين يقفون اليوم موقف المتفرج أو يعتقدون أنه باستسلامهم لهؤلاء التكفريين سينجون فهم مخطئون، فقد جربوا ورأوا بأم أعينهم ماذا حل بهم، بينما الذي يواجه ويتصدى فإنه ينتصر، وهذا ما قمنا به، إذ أننا اليوم ننتصر في مواجهة هؤلاء التكفيريين".


وختم: "سنظل الحماة لبلادنا ومقدساتنا وأعراضنا، ولن يكون لهم موطىء قدم لا في بلدنا ولا على حدودنا، وسنهزمهم إن شاء الله في سوريا، وإن تباشير النصر تلوح في كل يوم بفضل ثبات أبناء هذه المقاومة مع الجيش السوري ومع كل حلفائنا، وأنه بفضل هذا الثبات تغيرت المعادلة، وها نحن اليوم نرى بأم العين ثمار دماء شهدائنا وصبر عوائلهم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم