الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

جعجع: لا أرى فرجاً على المدى القريب

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
جعجع: لا أرى فرجاً على المدى القريب
جعجع: لا أرى فرجاً على المدى القريب
A+ A-

أكد رئيس حزب #القوات اللبنانية الدكتور #سمير_جعجع، خلال لقاء مع الجامعة الشعبية لمنطقة المتن الشمالي، ان "المشكلة المركزية الكبرى التي يعانيها لبنان هي التعطيل الحاصل في انتخابات رئاسة الجمهورية"، مشيرا الى أن "سبب التعطيل هو #حزب_الله ومن خلفه إيران التي ترهن وقف التعطيل بإعطائها ثمنا في المقابل وهو بقاء بشار الأسد في سوريا، وكذلك حزب الله في الداخل الذي يريط وقف هذا التعطيل بتمرير قانون انتخابات يؤمن له أكثرية نيابية".


وأشار الى ان "المواجهة في المنطقة كبيرة جدا لذا فإن أزمة الرئاسة في لبنان تراوح مكانها مؤكدا انه لا يرى "فرجا على المدى القريب والمنظور لأن أحدا لن يقبل إعطاء إيران الثمن بإبقاء الأسد في السلطة في سوريا".


وطمأن الى "أن الوضع الأمني في البلد مستقر والجيش اللبناني يشكل صمام أمان سواء في الداخل أو على الجبهات الخارجية"، داعيا الى "ثورة اجتماعية فعلية وجدية تهدف الى تغيير الممارسات السياسية للمواطنين كي نتمكن من إيصال طاقم سياسي أفضل لتصحيح مسار الوضع في البلد والقيام بنقلة نوعية".


وقال: "نحن صادقون مع أنفسنا لذلك لم نشارك في الحكومة، لأننا وجدنا أننا لن نتمكن من القيام بأي شيء لمصلحة المواطنين، فأحجمنا بعدما رأينا أن مثل هذه التركيبة لن توصل البلد الى أي مكان، فحتى مشكلة النفايات لم يتمكنوا من إيجاد حل لها حتى الآن".


ولفت الى أن "تأثير مشكلة النفايات كان كبيرا جدا على لبنان وأعطى صورة سيئة وبشعة عن بلدنا إذ لم تبق محطة تلفزيونية أجنبية في العالم إلا وتحدثت عن هذه الأزمة، وبالتالي بتنا بحاجة لثورة كبيرة على الفساد، ولن يتمكن أحد من القيام بمثل هذه الثورة إلا القوات اللبنانية لأنها ليست منغمسة في الفساد المتراكم".


وأكد جعجع ان "المشكلة المركزية الكبرى التي يعانيها لبنان هي التعطيل الحاصل في انتخابات رئاسة الجمهورية"، مشيرا الى أن "سبب التعطيل هو حزب الله ومن خلفه إيران التي ترهن وقف التعطيل بإعطائها ثمنا وهو بقاء بشار الأسد في سوريا، وكذلك حزب الله في الداخل الذي يربط وقف هذا التعطيل بتمرير قانون انتخابات يؤمن له أكثرية نيابية".


وختم: "إذا أراد المواطنون اللبنانيون تصحيح وضعهم، عليهم تغيير ممارساتهم الانتخابية، فالحل بين أيديهم، واذا صوت الشعب كما يجب لن تكون النتيجة إلا كما يرغبون"، داعيا الى "ثورة اجتماعية فعلية وجدية تهدف الى تغيير الممارسات السياسية لدى المواطنين كي نتمكن من إيصال طاقم سياسي أفضل لتصحيح مسار الوضع في البلد والقيام بنقلة نوعية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم