الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

النائب الكندي فيصل الخوري لـ"النهار": في لبنان حال من الجهل المبرمج والذكي

المصدر: "النهار"
ف. ع.
النائب الكندي فيصل الخوري لـ"النهار": في لبنان حال من الجهل المبرمج والذكي
النائب الكندي فيصل الخوري لـ"النهار": في لبنان حال من الجهل المبرمج والذكي
A+ A-

غادر لبنان جسدياً، لكن عقله وذكرياته بقيت في بلدة شربيلا العكارية. علاقته مع وطنه لم تنقطع، رغم مآسي الحرب التي دفعته للهجرة إلى #كندا في عام 1976. #فيصل_الخوري ، ابن عكار، النائب الفائز في الانتخابات النيابية الكندية، بعد تحقيقه نتائج غير مسبوقة على صعيد اصوات الناخبين. بدأ حياته في كيبك التي احتضنته منذ اليوم الاول، تلميذاً في النهار، وعاملاً في الليل، الى حين تخرجه في الهندسة المدنية وانشاء شركته الخاصة التي حقق من خلالها نجاحات مهنية كبيرة. ويشغل اليوم مستشاراً لاحدى الشركات المهمة مع عائلة الرشيد في السعودية. متأهل من الدكتورة جورجيت الياس ولهما 3 بنات. الخوري، ملم بامور لبنان، كشؤون #كندا ، ويضع يده على الجرح اللبناني الذي ينزف، ويدعو الى نهضة وطنية في وجه الفساد المستشري في الادارة، والى محاسبة الناخب، للنائب اللبناني.



#كندا احتضنتني وهكذا وصلت
خص الخوري "النهار" بحديث عن مسيرته السياسية التي اوصلته الى هذا المنصب باصوات ناخبين وجدوا فيه الشخص المناسب. وفي غصة، اشاد بكندا التي تعطي كل شخص قيمته حتى لو لم يكن من سكانها الاصليين، على عكس الوضع السائد في لبنان حيث يدفع بخيرة شبابه الى الخارج. وقال: " كندا البلد المضياف، احتنضنتني وقدمت لي كل التسهيلات التي اوصلتني الى هذا الموقع، فهي تدعم كل شخص يريد ان يتقدم، ونجاحي يعود لاسباب عدة اخرى، شخصيتي وسطية وعلاقتي مع المواطنين من جميع الجاليات هي التي ساعدتني للحصول على هذا العدد الكبير من الاصوات ومن جميع الطوائف والاتنيات، فضلاً عن انتسابي إلى صفوف الحزب الليبرالي الكندي الذي نجح بسبب قيادة رئيسه الحكيمة وبرنامجه الانتخابي، وايضاً فريق العمل الذي رافقني خلال عامين والذي اضطلع بدور كبير في وصولي الى الندوة البرلمانية".



في لبنان جهل ذكي
"لا غنى كالعقل ولا فقر كالجهل" بهذا القول للامام علي وصف الوضع الذي وصفه بالمرير في لبنان، حيث تسود حال من الجهل المبرمج والذكي. ولا يتردد بالقول ان "ما يجري في لبنان يسمى بالجهل الذكي على صعيد الادارة، ولا يمكنني ان اصف لكم خجلي حين نكون مجتمعين على صعيد الحزب، ويتحدثون عن الفساد والإهدار الحاصلين في الادارة اللبنانية، وعدم الثقة الدولية بادارته".



على الناخب ان يحاسب النائب
وبعدما امل في محاربة الفساد في الادارة، تمنى ايضاً ان يتمكن الناخب اللبناني من محاسبة النائب الذي يتقاعس عن أداء واجبه. وقال: "امل ان تصبح الانتخابات في لبنان على قاعدة الكفاية والامانة وليس على اساس الطوائف والانتماءات السياسية والعنصرية، وان يصل النائب في لبنان الى مرحلة يكون خادما للشعب، وليس سيداً عليه، فهو موظف لدى الشعب كي يؤمن حاجاته ويعيش فرحه ويشعر بوجعه، لا أن يتسلط عليه". وتمنى على الناخب اللبناني ان "يصوت بطريقة مغايرة في الانتخابات المقبلة بحسب ما يملي عليه ضميره، وان يختار الرجل الذي سيخدمه بحسب كفايته، وألا ينتخب نائبا يستغل منصبه لمآرب سياسية وحزبية ويهمل مصالح الشعب لبناء امبراطوريات من المال". وأضاف " اذا لم يحاسب الناخب النائب في الانتخابات المقبلة لا قيامة للبنان".


 


القمر أقرب من النيابة في لبنان
وفي حال ترشح للانتخابات في لبنان فهل يتوقع الفوز بمقعد في مجلس النواب كما في كندا، أجاب:"الوصول الى القمر اقرب من أصير نائباً في لبنان".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم