العسكرية حاكمت 4 شبان بضبط متفجرات مصدرها "النصرة"

اربعة شبان موقوفين بينهم سوري حاكمتهم #المحكمة_العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم وعضوية المستشار المدني القاضي محمد درباس، في حضور مفوض الحكومة المعاون الفاضي فادي عقيقي بالانتماء الى تنظيم ارهابي ونقل متفجرات في سيارة فان والاشتباك مع دورية للجيش محاولين قتل عناصرها.

واول صورة عرضها رئيس المحكمة على المتهم احمد حسين العوض هي لمأمون حمود الملقب "ابو النور" في لباس قتال لجبهة "داعش" وقضى اثناء الاشتباك مع الدورية. وكانت صورة ثانية للمتهم الذي قال انه يحمل فيها صاروخي "لو"، فيما الصورة الثالثة له مرتديا اللباس نفسه ويحمل عتادا قال العوض ان اللباس "هو للجيش الحر في سوريا واهل البلدة يرتدونه ولا انتمي الى النصرة ولا اعرف الهدف من استئجار شقة في غزة في البقاع".
بحسب الملف ان تلك الشقة نقلت منها المتفجرات التي كانت في سيارة الفان اثناء الاشتباك. وكان "ابو النور" طلب من سائق الفان نقل "الاغراض"، بحسب تعبير المتهم، من علي العرسالي الى منزل غزة الذي كان يقصده من دون علمه بماهيتها. ووفق الملف ايضا ان رسالة ضبطت حمّله اياها "ابو النور" يطلب فيها المال من العرسالي اضافة الى بطاقات تشريج خطوط هاتفية ورجل دين شرعي وسيارات مفخخة وخبير في المتفجرات لتغذية الخلية، بحسب رئيس المحكمة، الامر الذي نفاه المتهم مكتفيا بالقول ان الرسالة كانت موجودة في الفان. عندها ذكر رئيس المحكمة ان كمية عشرة آلاف ريال كانت موجودة في الفان ايضا عندما ضبطت، وان "ابو النور" اراد تكوين مجموعة متكاملة من خلال مطالبه، واستؤجرت الشقة باسم السوري عبد اللطيف صالح لرفع الشبهة.

وردّ الموقوف السوري محمد عدنان مراد وجوده مع مجموعة "ابو النور" الى تسفيره على يد الاخير تهريبا الى تركيا ليقيم مع والده هناك، حيث يعمل سائق اجرة هربا من الحرب في بلاده وكونه مطلوب لفراره من الجيش، لا يمكنه السفر بالطرق الشرعية. وتعرف اليه عند احرار الشام مع المتهم علاء جلول و"ابو عائشة" الذي نقلني الى لبنان فشقة غزة من طريق شتورا. وتدخل العميد ابرهيم وقال للمتهم "اثناء الطريق كان السائق يقول لـ"ابو النور" هاتفيا ان الاغراض بالحفظ والصون قاصدًا المتفجرات وفق إفادة المتهم الاولية الذي أردف "كانت الشقة خالية من السلاح او المتفجرات باستثناء مسدس. فعقب رئيس المحكمة على كلام المتهم": والمتفجرات التي ضبطت هل نزلت بالباراشوت؟"، مضيفا نقلا عن افادة المتهم عن سماعه حديثا بين"ابو النور" و"ابو عائشة" عن خطة لخطف سائق بيك لاستعمال سيارته وسرقة سيارات وسلب مصارف لتأمين عمل الخلية. وكان النفي جواب المتهم الذي روى تفاصيل قطع دورية من مخابرات الجيش الطريق على سيارة رابيد كان في داخلها ومحاولته الفرار واصابته برجليه فيما فر جليسه المتهم علاء جلول في صندوق الرابيد في السهل، اما السائق ومن كان الى جانبه فقتلا اثناء تبادل اطلاق النار، مشيرا الى خضوعه لدورة تدريب بدنية عند احرار الشام في #سوريا.

وبادره رئيس المحكمة ان المتفجرات احضرها مراد من "النصرة" في سوريا الى عرسال فاجابه المتهم "انا رأيت اكياسًا داخل الفان اجهل محتواها"، مشيراً بدوره ان "كل الناس ترتدي لباس #داعش وكذلك احرار الشام".

وذكر المتهم جلول ان "ابو النور طلب منه الحضور الى شقة غزة مع رفاقة بحجة انهم مطلوبين نافيا ملاحظته حزاما ناسفا مع الاخير عند مصرعه في الاشتباك. ولفت رئيس المحكمة ان مصدر المال المضبوط ابو عزام الكويتي.

ونفى المتهم عصام قاسم شهلا صلته بهذه المجموعة.