الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

استمرار الاعتصام المفتوح أمام المحكمة العسكرية و"هزّ الشريط" في السرايا للمطالبة بإطلاق سليمان وحشاش

عباس الصباغ
استمرار الاعتصام المفتوح أمام المحكمة العسكرية و"هزّ الشريط" في السرايا للمطالبة بإطلاق سليمان وحشاش
استمرار الاعتصام المفتوح أمام المحكمة العسكرية و"هزّ الشريط" في السرايا للمطالبة بإطلاق سليمان وحشاش
A+ A-

يواصل عدد من الناشطين في حملتي "بدنا نحاسب" و"طلعت ريحتكم" وغيرهما الاعتصام المفتوح أمام المحكمة العسكرية في المتحف للمطالبة بإطلاق الموقوفين وارف سليمان وبيار حشاش، وتخلل الاعتصام وقفة امام مخفر الرملة البيضاء، مكان توقيف سليمان، واخرى امام ثكنة الحلو حيث يحتجز حشاش منذ اكثر من 10 ايام بعد تظاهرة 8 تشرين اول وما تخللها من اعمال شغب واعتداءات على الاملاك الخاصة ورفض قاضي التحقيق العسكري رياض ابو غيدا تخليتهما بعد ترك 8 من رفاقهما.
وبعدما غابت الإحتجاجات عن ساحة رياض الصلح لأكثر من شهر، عاد الحراك المدني اول أمس الى الساحة مجدداً، ليس من أجل التظاهر والاعتصام احتجاجاً على النفايات، إنما للمطالبة بإطلاق الموقوفين في المحكمة العسكرية ورفضاً لقرار قاضي التحقيق العسكري الأول أبو غيدا الإبقاء على توقيف 2 من المشاركين في التظاهرة الأخيرة. وتحت شعار "هزّ الشريط"... هزّ الطبقة السياسية وأزلامها"، نفذ عشرات الناشطين في حملات الحراك وقفة تضامنية في الساحة، حيث قاموا بهز الاسلاك الشائكة المحيطة بالسرايا الحكومية، وبتقديم الورود الى العناصر الأمنية المولجة حماية المنطقة، للتأكيد أن "المعركة ليست مع عناصر الجيش والقوى الأمنية بل مع السلطتين السياسية والقضائية"، بحسب ما اعتبر المحامي واصف الحركة.
وشاركت لجنة محامي الحراك في الوقفة، وتحدث باسمها المحامي الحركة الذي قال: "اذا كان هز هذا الشريط يعتبر عملا جرميا، فكلنا جاهزون لهز الشريط لكي نكون مجرمين ويضعونا في السجن". بدوره، دعا رامي سليمان، شقيق الموقوف وارف إلى "تجمع حاشد أمام المحكمة العسكرية بالتزامن مع الجلسة".
ثم، اختتمت الوقفة بالنشيد الوطني، وسار الناشطون في مسيرة من الساحة الى المحكمة العسكرية، لتأكيد "إستمرار الإعتصام المفتوح هناك حتى إطلاق سليمان وحشاش". وقطع الناشطون لبعض الوقت الطريق أمام المحكمة العسكرية، لكن ما لبثوا أن أعادوا فتحها.
وكان نقيب محامي طرابلس فهد المقدم استقبل في مقر النقابة في طرابلس السبت الفائت لجنة محامي الحراك الشعبي، وعرض معها موضوع موقوفي الحراك. وأكد أن "حق التظاهر مقدس صانه الدستور ورعاه، ولا يستطيع أحد منا أن يمنعه أو يقف بوجهه"، معلناً أن "النقابة مستعدة لتغطية كل التكاليف لتوكيل محامين للدفاع عنهم، فلبنان بلد الحريات ويجب أن نحمي التحركات السلمية، وفي الوقت نفسه، على الشباب أن يأخذوا حذرهم وأن يلتزموا عدم التعرض لأحد".


[email protected]

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم