الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هازبند

جمانة سلّوم حداد
هازبند
هازبند
A+ A-

المناسبة: لانا تستعرض في رأسها الصفات التي تبحث عنها في سعيد الحظ.


 


أريده يتمتع بحسّ الفكاهة، هذا ضروري بالنسبة إليّ، ولكن لا أريده مهرّجاً بالطبع، كي لا أفقد احترامي له وأصبح عاجزة عن أخذه على محمل الجدّ. كلّ شي زاد نقص.


لبناني أو اجنبي لا فرق، المهم أن يكون ذا لوك غربي، شعره طويل ومعقوص، وليتها تكتمل معي ويكون لديه تاتو على زنده الأيسر. ولكن هذه ليست صفة أساسية حقا، اذ يمكنني إضافة التاتو اليه لاحقا. نو بروبليم.


ضروري أن يكون وسيماً من دون شك، وأن يتمتع بكاريزما قاتلة- شرط ألا يقتل بها أحداً غيري - فأذكي به غيرة صديقاتي العزيزات.


أما في ما يتعلق بمسألة اختيار الثياب، فلا مشكلة مهما كان يفتقر الى الذوق، يمكنني التعويض عن هذا النقص بسهولة بتدخلاتي.


أريده راقصا من الطراز الأول، وأن يبرع خصوصا في التانغو والسالسا، شرط ألا يتشخلع كثيرا ويجعل من نفسه مهزلة. يجب أن يعرف جيداً متى يهزّ ومتى يقعد.


يجب أن يعرف أيضاً متى يتكلم ومتى يسكت، متى يبتسم ومتى يعقد حاجبيه، فأنا أحبّ "الوهرة" لأنـّها تشعرني بأنوثتي. ولكن هذا لا يعني أن أكون خاضعة له مطيعة لأوامره، فاستقلاليتي أثمن من أن أهدرها على ميل رجل ما الى التسلط. نظرة غاضبة من وقت الى آخر تكفي لاشعال حرائقي، وكلمة أو كلمتان قاسيتان منه قد تفيان بالواجب.


من الجوهري أن يتمتع بقدرات جسدية وكفايات جنسية، ولكن من العيار المتوسط والا أصبحت عاجزة عن الاستغناء عنه ووقعت تحت رحمته. مصيبة !


انشده ثرياً الى حدّ الفحش بلا شك، لا جشعاً أو عن مصلحة – ما تفهموني غلط - لست مادية على الاطلاق. ولكنـّي نشأت في بيئة "مرتاحة" وأصبحت لديّ حاجاتي وليس من العدل أن أطالب أحداً بما لا يستطيع أن يؤمـّن. دوافعي اذاً انسانية بحتة.


أبحث في اختصار عن هازبند أليف مروّض يسدّ فراغات وحدتي من دون أن يتطفّل على خصوصياتي، جذاب يثير حسد رفيقاتي في حين أنهنّ لا يثرن فيه شيئا، اجتماعي لبق يبرع في فن المحادثة ولكنه لا يتدخل في شؤوني.


أما الصفة غير القابلة للتنازل أو المساومة في نظري، فهي أن يكون قنوعاً غير متطلّب: صراحة صراحة، أنا لا أطيق الأشخاص المتطلبين!


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم