الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

كولومبوس و"الباييلا" ضيفا الشرف في احتفال الكتيبة الإسبانية بالعيد الوطني

مرجعيون – رونيت ضاهر
كولومبوس و"الباييلا" ضيفا الشرف في احتفال الكتيبة الإسبانية بالعيد الوطني
كولومبوس و"الباييلا" ضيفا الشرف في احتفال الكتيبة الإسبانية بالعيد الوطني
A+ A-

في 12 تشرين الأوّل 1492 انطلق كريستوف كولومبوس من اسبانيا بحرا لاكتشاف أميركا، ومنذ ذلك الحين أصبح هذا التاريخ عيدا وطنيا للمملكة الاسبانية، كرّست معه مرحلة جديدة من العلاقات الحضارية والثقافية بين قارتين بعيدتين. وفي الوقت عينه، تحتفل دول اميركا اللاتينية بعيد الانتماء أو يوم الاسبانية، مكرّسة بذلك الصداقة والأخوّة على ضفّتي المحيط الأطلسي. وفي التاريخ نفسه أيضا، تحتفل اسبانيا بعيد شفيعتها السيدة العذراء التي يطلق عليها اسم "البيلار".


وفي المناسبة، نظّمت الكتيبة الاسبانية العاملة ضمن "اليونيفيل"، احتفالا في مقرّها في قاعدة ميغيل دي ثربانتس في ابل السقي، شاركت فيه السفيرة الاسبانية ميلاغروس هيرناندو والسفير البرازيلي جيرالدو قادري والقائد العام لـ"اليونيفيل" الجنرال لوتشيانو بورتولانو، ومحافظ النبطية محمود المولى، وقائمقاما مرجعيون وسام الحايك وحاصبيا وليد الغفير، وقائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن شربل ابو خليل، وقائد اللواء التاسع العميد الركن جوزف عون، وقائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" الجنرال خوسيه كوندي، والملحقون العسكريون الاسباني والاميركي والروسي والروماني وفاعليات.
وبعد دخول حملة الاعلام، عرض بورتولانو وكوندي الوحدات المشاركة في الكتيبة، ثم وضع وهيرناندو اكليلا من الغار على نصب شهداء الجيش الاسباني.
والقى بورتولانو كلمة نوه فيها بمساهمة اسبانيا والسالفادور وصربيا والبرازيل في مهمات الامم المتحدة و"اليونيفيل"، مشيراً الى "أن اسبانيا كانت اول من نشر قوات في جنوب لبنان، وتسلّمت احد قطاعي اليونيفيل أيضاً. كذلك اظهرت التزامها القوي حيال السلام ومهمة اليونيفيل، من خلال المحافظة على وجودها في لبنان منذ عام 2006. اضافة الى ذلك فقد تعزّز انتشار السالفادور في لبنان منذ عام 2008 وصربيا عام 2010 والبرازيل عام 2014، وبالتالي تعزّزت قدرة اليونيفيل على ارساء السلام والاستقرار في جنوب لبنان".
ثمّ قلد قائد الكتيبة الليوتنانت كولونيل خوسيه ماريا مارتينيث وعدداً من ضباط الكتيبة والفرق الاخرى "وسام الامم المتحدة لخدمة السلام".
وحيا كوندي "الجيش اللبناني الشريك الرئيسي في تنفيذ المهمّة"، ومما قال: "اليوم هو عيد اسبانيا الوطني، انّما هو ايضا عيد للبنان، اذ انّ هدفنا واحد هو السلام والتطوّر".
وختم الاحتفال بعرض عسكري، الى عرض فني راقص. كذلك عرض طبق "الباييلا" الذي له مكانة خاصة في الاحتفالات الاسبانية، لأنّه جزء من التراث والثقافة، وقد احضره جنود اسبان على وقع اغنية "فيفا اسبانيا".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم