متهم للمحكمة العسكرية: شادي المولوي عرًف عن نفسه باسم مزوّر عندما نقلته

بدا الفلسطيني فريد حمد مذعورا لدى استجوابه امام #المحكمة_العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم في حضور ممثل النيابة العامة القاضي داني الزعني. وأقرّ بنقل المتهم الفار شادي المولوي في سيارة الاجرة خاصّته من طرابلس الى مخيم عين الحلوة، واخبر المحكمة انه قصد طرابلس مع زوجته وولديه وحماه لإحضار شخص يجهله بطلب من المتهم الفار الفلسطيني فادي زيدان شقيق زوجته. وفي المدينة لاقاه ممتطي دراجة نارية حيث أهداه الى مكان المولوي الذي حضر بمفرده نحو السيارة واستقل المقعد الخلفي فيها، معرفا بنفسه انه يدعى محمد سلامه. واشتبه الموقوف بوجه المولوي المألوف عليه من دون ان يتمكن من تحديد هويته. واثناء الطريق شح كلام الاخير الذي اكتفى بالقول انه متزوج وله ولدين. وبوصول سائق السيارة الى حاجز الجيش طلب منه التوقف الى جانب الطريق. وبمراجعة اسمه تبين وجود وثيقة امنية في حقه فابقي موقوفا فيما اوراق السيارة قانونية. وبازاء ذلك وامام وجود عائلة حمود داخل السيارة حيث اخضع للتحقيق، سأل العنصر المولوي في الخارج ان كان يُلم بالقيادة وبرده بالايجاب انطلق بالسيارة ودخل الى المخيم.

وافاد حمود ان التحقيق معه لم يتطرّق الى اسم الشخص الذي كان في السيارة ويعتمر قبعة. ولم اعلم انه هو الذي كان معي في السيارة الا خلال وجودي في الامن العام للتحقيق. وأقر انه سبق ان نقل شخصين من طرابلس الى صيدا، حيث تسوّقا قبل نقلهما الى المخيم، بطلب من زيدان ايضا الذي تربطه صداقة بهيثم الشعبي قبل يومين من نقل المولوي لقاء مئة دولار عن كل رحلة ورافقته زوجته وولداه في كل منها، مضيفا، ردًّا على وكيلته المحامية عليا شلحة، انه لما كان لينقل المولوي لو علم بهويته لأنه لا يريد ان يتورّط هو، وضنًّا بعائلته. وهي طلبت له الاكتفاء بمدة توقيفه بعدما طلب ممثل النيابة العامة العسكرية الزعني تطبيق مواد الاتهام في حقّ المتهم.