الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

جائزة نوبل للآداب 2015 للبيلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتش

المصدر: (و ص ف)
جائزة نوبل للآداب 2015 للبيلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتش
جائزة نوبل للآداب 2015 للبيلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتش
A+ A-

حازت البيلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتش أمس الخميس جائزة نوبل للاداب للسنة 2015 على ما اعلنت الاكاديمية الأسوجية التي كافأت صوتا معارضا لاحد اخر الانظمة الديكتاتورية في اوروبا.
وكوفئت الكاتبة والصحافية "على اعمالها المتعددة الصوت التي تفند معاناة عصرنا وشجاعته".
ولدت سفيتلانا اليكسييفيتش (67 عاما) في الاتحاد السوفياتي وهي المرأة الرابعة عشرة التي تمنح جائزة نوبل للاداب منذ عام 1901.
وقالت الامينة العامة الدائمة للاكاديمية الأسوجية ساره دانيوس لمحطة "اس في تي" التلفزيونية العامة "لقد تحدثت اليها للتو واكتفت بكلمة واحدة: رائع!". واوضحت دانيوس "انها كاتبة كبيرة طرقت دروبا ادبية جديدة".
وقالت الكاتبة للمحطة نفسها في اتصال هاتفي: "الفوز بهذه الجائزة امر ضخم" معربة عن اعتزازها بالحصول على نوبل الاداب الذي كافأ عام 1958 الروسي بوريس باستيرناك.
وكانت اليكسييفيتش من اكثر الكتاب المرشحين للفوز في السنوات الاخيرة وهي صاحبة مؤلفات مؤثرة عن كارثة تشيرنوبيل وحرب افغانستان حظرت في بلادها.
واوضحت دانيوس أنه "في السنوات الثلاثين الى الاربعين الاخيرة اجرت مسحا للانسان خلال المرحلة السوفياتية وما بعد هذه المرحلة. لكن الامر لا يتعلق بحوادث بل بمشاعر".
وقد صفق الحضور الموجود في الاكاديمية الأسوجية بحرارة عند اعلان فوزها.
ولدت اليكسييفيتش في 31 ايار 1948 في غرب اوكرانيا في كنف عائلة مدرسين في الريف. وتخرجت من كلية الصحافة في جامعة مينسك.
وراحت تسجل على جهازها روايات نساء حاربن خلال الحرب العالمية الثانية واستوحت منها روايتها الاولى "الحرب لا تملك وجه امرأة".
ومنذ ذلك الحين تستخدم اليكسييفيتش الطريقة نفسها لكتابة رواياتها الوثائقية فتجري مقابلات على مدى سنوات مع اشخاص عاشوا تجربة مؤثرة.
وقد حقق لها كتاب "نعوش الزنك" عن حرب افغانستان الذي نشر عام 1990 شهرة فورية.
وترجمت اعمالها التي تستند الى شهادات كثيرة جمعتها بصبر لا متناه، الى لغات عدة ونشرت في العالم بأسره.
وقد حولت بعضها الى مسرحيات عرضت في فرنسا والمانيا حيث حازت عام 2013 جائزة السلام العريقة في اطار معرض فرانكفورت للكتاب.
وهي اول بيلاروسية تمنح جائزة نوبل للاداب وتخلف بذلك الروائي الفرنسي باتريك موديانو الفائز عام 2014. وستحصل ايضا على مكافأة مالية قدرها ثمانية ملايين كورون أسوجي (نحو 860 الف أورو).

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم