بعلبك تصرخ: بدنا الجيش اللبناني.. وما بدنا زعران

لا يزال الوضع الامني يتصدر اولويات اهالي مدينة بعلبك واحتجاجا على الاحداث الامنية والفوضى التي شهدتها المدينة خلال الايام الاخيرة نفذ اهالي واصحاب المحار التجارية لمدينة بعلبك اعتصاما لليوم الثاني على التوالي امام سرايا المدينة تزامنا مع اجتماع مجلس الامن الفرعي الذي عقد في مكتب محافظة بعلبك داخل السرايا واقتصرت الشعارات والمطالب التي رددها المعتصمون "بدنا الجيش اللبناني وما بدنا زعران".
محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر عبّر عن تضامنه مع مطالب المعتصين بمشاركتهم الاعتصام وخاطبهم قائلا :"اليوم بتضامنكم ووقفتكم تقدمون دليلا على ان اهل بعلبك يريدون الدولة وترفضون الامن الذاتي وتريدونها دولة عادلة لتاخذون حقوقكم وانا اقول لكم الجيش اللبناني الى جانبكم كما كل الاجهزة الامنية وساخذ بمطالبكم واضعها على اجتماع مجلس الامن الفرعي كما سأرفعه الى وزير الداخلية".
وولفت الى انه نتيجة اتصالات مكثفة تم تعزيز عديد قوى الامن الداخلي في المدينة لتحسين مستوى الخدمة في الوضع الامني كما اكد انه سيطالب لاقامة حواجز ثابتة للجيش داخل المدينة الى جانب دوريات دائمة اضافة الى تشكيل قوى امنية مشتركة لمعالجة كل الاعمال المخلة بالامن .
واكد باسم المعتصمين التاجر حسن شقير ان الحراك مستمر حتى يشعر اهالي المدينة بالامن والامان ومحاسبة من استخف بكرامة المواطن.
بدوره، شدد عضو المجلس البلدي في بعلبك سعيد اللقيس ان كل اهالي بعلبك تحت سقف القانون ويريدون الامان وما يحصل من انفلات امني في المدينة يؤكد عدم جدية القوى الامنية في القيام بدورها وما يجري اليوم غير مقبول وقد بلغ السيل الذبى واستمرار الامورعلى ما هي عليه تترك لنا الخيار الوحيد وهو التصعيد المفتوح.
رئيس جمعية تجار بعلبك نصري عثمان رفض تقاعس الاجهزة الامنية والسياسية امام معاناة الاهالي فالجميع يتالم واعلن باسم التجار واهالي المدينة عدم الوقوف مكتوفي الايدي "فما وصلنا اليه يؤلمنا وطالب المعتصمين الوقوف يدا واحدة لتحقيق اهداف الاعتصام المحقة وهي حفظ الامن التي هي من مسؤوليات الاجهزة الامنية والسياسية كافة وعلى رئيسي مجلسي النواب والوزراء ونواب المنطقة الوقوف الى جانبنا".