الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

غضب وفوضى وتهديدات بالقتل... هكذا رفض محتجون تعيين إدارة جديد لمستشفى المنية

المصدر: "النهار"
غضب وفوضى وتهديدات بالقتل... هكذا رفض محتجون تعيين إدارة جديد لمستشفى المنية
غضب وفوضى وتهديدات بالقتل... هكذا رفض محتجون تعيين إدارة جديد لمستشفى المنية
A+ A-

بعد اقفال مستشفى الحكومي في منطقة المنية من بعض المحتجين من أهالي المدينة على تعيين مجلس ادارة جديد للمستشفى من وزارة الصحة، وبناء على قرار صادر عن وزير الصحة #وائل_أبو_فاعور بفتح المستشفى، توجه محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا الى المكان بمؤزارة قوى كبيرة من عناصر قوى الامن الداخلي، وفور وصوله الى مدخل المستشفى، عمد بعض الشبان الذين لم يتجاوز عددهم العشرين الى احراق الاطارات وسط الطريق ومنع القوى الامنية من تنفيذ المهمة، ووجهوا الشتائم والتهديد بالقتل لكل من يحاول الدخول الى المستشفى وسط حال من الغضب والفوضى.


وقام نهرا بمحاولات عدة مع المحتجين للتوصل إلى حلّ، لكنها باءت بالفشل، بعد ذلك غادر المكان وعقد مؤتمرا صحافيا في قائمقامية المنية وقال: "جاءنا كتاب من وزير الصحة وائل ابو فاعور يطلب بوجوب اعادة فتح المستشفى الحكومي بالمنية، بعدما عمد بعض المحتجين إلى اقفاله احتجاجا على تعيين لجنة جديدة للمستشفى، وتريثنا مدة فاقت 3 اسابيع لافساح المجال والتفاوض معهم، من اجل ايجاد حل سلمي للموضوع، ولكن لم نتلقَ اي تجاوب من المعترضين، فقررنا اليوم تنفيذ القرار وتوجّهنا على رأس القوى الأمنية إلى المكان لفتح المستشفى، لكننا ووجهنا باعتراض كبير من المحتجين وقطع للطرق ومنها قطع اوتوستراد الرئيسي والطريق الذي يؤدي الى الدخول إلى المستشفى والذي لم يمكن اعضاء اللجنة من الدخول واستلام عملهم وفق الاصول، وفي النهاية هذا مستشفى مرفق عام وسيحاسب كل من خالف القوانيين واقفل الطرق".


اضاف: "قمنا بدورنا اليوم ولا نريد ان تتفاقم الامور الى مرحلة الصدامات، ولكن يوم غد سيتم توقيف كل من شارك بالاعمال التخربية من ايقاف مرفق عام ومن قطع طرق واحراق اطارات ومنع القوى الأمنية والادارية من تنفيذ المهمات الموكلة اليها. نحن لا نتدخل في الخلافات السياسية في المنطقة بل ننفذ القوانيين المرعية الاجراء على كل المواطنين من دون تميز بين فئة وأخرى، وتم الاتصال بالمدعي العام في الشمال وابلاغه بما حصل واعطى توجيهاته للسلطة المعنية للقيام بكل ما يلزم لتنفيذ القوانين".


وقال: "عدد المحتجين لم يكن كبيراً ولكن يوجد من ضمنهم مسلحون، وتفاديا لاي حادث ممكن ان يتطور الى اطلاق نار ويؤدي الى سقوط جرحى او قتلى. لذلك ارتأينا من الأفضل الا ندخل بالقوة مع سماعنا تهديدات بالقتل، قد وجهت للجنة الجديدة المعينة وقوى الامن الداخلي من المحتجين اذا دخلوا الى حرم المستشفى". 


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم