السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

جثامين الحجّاج الإيرانيين تعود تباعاً وثمانية دفنوا في السعودية الغموض يتجدد بالنسبة إلى حقيقة مصير غضنفر ركن أبادي

المصدر: (أ ب، "إرنا"، "مهر"، أ ش أ)
جثامين الحجّاج الإيرانيين تعود تباعاً وثمانية دفنوا في السعودية الغموض يتجدد بالنسبة إلى حقيقة مصير غضنفر ركن أبادي
جثامين الحجّاج الإيرانيين تعود تباعاً وثمانية دفنوا في السعودية الغموض يتجدد بالنسبة إلى حقيقة مصير غضنفر ركن أبادي
A+ A-

واصلت إيران استقبال جثامين دفعة جديدة من الحجاج الذين قضوا في حادث التدافع بمنى، بينما عاد الغموض يخيم على مصير السفير الايراني السابق في بيروت غضنفر ركن أبادي الذي يبدو أن السلطات تراجعت عن إعلان وفاته.


في إحصاء جديد لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" أن عدد الحجاج القتلى بلغ 1112، استناداً إلى الأرقام التي توفرها 16 دولة خسرت مواطنين في الحج، وإن يكن الرقم الرسمي السعودي لا يزال عند مستوى 769 قتيلاً و934 جريحاً من دون ذكر المفقودين.
ولا تزال إيران تحتل المرتبة الأولى ـ465 قتيلاً، تليها مصر ـ146 ثم أندونسيا مئة. وهناك 75 قتيلا من باكستان، و64 من نيجيريا، و60 من مالي، و58 من الهند، و42 من الكاميرون، و41 من بنغلادش، إلى 18 جزائرياً و13 أثيوبياً و11 تشادياً وثمانية كينيين وخمسة سنغاليين وثلاثة من كل من المغرب وتركيا.


إيران
وفي إيران، أعلن مساعد وزیر الخارجیة الایراني للشؤون العربیة والافریقیة حسین أمیر عبداللهیان وصول دفعة ثالثة من جثامین الضحایا أمس.
وأفاد رئیس منظمة الحج والزیارة الإيرانية سعید أوحدي أن عملیات نقل جثامین الحجاج الایرانیین "مستمرة بسرعة منطقیة وجیدة". وأشار إلى دفن ثمانية حجاج إيرانيين في مكة، بموافقة عائلاتهم.
وصرح مساعد وزیر الخارجیة للشؤون القنصلیة حسن قشقوي بأن وزارة الخارجیة تتابع بجدیة مصیر غضنفر رکن ابادي لكونه "شخصیة معروفة في المنطقة". وذكَر بالسيناريوات المتعلقة بمصيره، ومنها خطفه في السعودیة و"نقله الی فلسطین المحتلة"، وهذه الأنباء "تأتي ضمن التكهنات ولا یمکن تأییدها أو رفضها". غير أنه اضاف أنه عاين موقع الكارثة في منى، و"الظروف هناك تجعل من غير الممكن خطف أي شخص". أضف أن "الظرف الزماني والمکاني وروایة الأشخاص الذین کانوا برفقة رکن أبادي قبل إختفائه لا تؤید احتمال خطفه"، وتالياً "یمکن أن یکون بين المفقودين أو المصابین الذین یرقدون فی المستشفیات السعودیة أو الحجاج القتلى"، وثمة احتمال أن تكون السعودية أوقفت عدداً من الحجاج، وهو احدهم.
ويذكر أن وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للانباء "إرنا" أوردت الخميس أن وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي حضر إلى منزل ركن أبادي في طهران لتعزية ذويه باسم الرئيس حسن روحاني.
وفي مقابلة مع قناة "العالم" الإيرانية، قال قائد القوة البحریة في الحرس الثوري "الباسدران" علي الفدوي إن "الظروف التي یعیشها السعودیون تحول بینهم وبين القیام بحسابات صحیحة ودقیقة، لکننا لن نقف مکتوفين لیعاودوا ارتکاب أخطائهم لنرد علیها".
كما أكد قائد القوات البرية للجيش الايراني الجنرال احمد رضا بوردستان كامل الاستعداد لتنفيذ "الرد القاسي والحازم والمدمر" الذي لوح به مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي في مواجهة السعودية.
وفي إطار الحملة الكلامية الإيرانية المستمرة على الرياض منذ كارثة الحج، حذر أمین مجمع تشخیص مصلحة النظام محسن رضائي من سوء استغلال تسامح الایرانیین وصبرهم. وهو كان يتحدث في عرض للوحدات الخاصة بقوى الأمن الداخلي. وقال: "لدینا خصوم ومنافسون من الدول الاسلامیة في المنطقة ینتهکون مبدأ الاخوة والمودة بدل ان یکونوا أصدقاء وأشقاء، ويعملون على إضعاف الاسلام بدل تقویته".


مصر
وفي القاهرة، أشاد مفتي مصر شوقي علام بجهود السعودية في خدمة الحجاج، رافضاً اتهام "بعض الدول"، في إشارة إلى إيران، اياها بالتقصير. وقال: "نرفض الدعوات لتسييس موسم الحج، فالخروج عن شعائر الحج بأي أمر سياسي لا يجوز شرعاً، لا بل إن الخروج عن مقاصد فريضة الحج محرم شرعاً".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم