"شمّ ولا تدوق"

في حين قد تكون السمنة ناتجة من تراكم السموم في الجسم، تتراكم معها الدهون ويكون سببها كسل الجهاز الليمفاوي والجهاز الإخراجي في التخلص من السموم.
ولكن ما يعرف بـ "الأروماثيرابي" في العالم، هو استغلال روائح الزيوت الطياّرة في السيطرة على نظامنا الغذائي وتقليل الشهية، إذ يعمل على خفض الوزن لمن يحاولون جاهدين إنقاص وزنهم.
وقد أثبتت آخر البحوث، أن "الأروماثيرابي" تملك قدرة هائلة في تقليل الشهية تجاه مأكولات معينة. والزيوت المستخدمة في هذا العلاج، هي زيوت تشعر الفرد بالامتلاء والشبع وتقلل رغبة الشخص في تناول مأكولات معينة، منها زيوت القرفة والفانيليا والقرنفل والبردقوش والبرتقال والليمون. كما نجد زيوت تساعد رائحتها في علاج بعض حالات الاكتئاب فتحسن الحالة المزاجية للشخص، ومنها زيوت الياسمين والغريب فروت. أخيراً، هناك أيضاً الزيوت التي تساعد الجسم عفي التخلص من السموم، مثل وزيت الروزماري.
وبتنا نرى بعض الشركات في أوروبا تطرح مستحضراتها التي تعتمد على استنشاق الرائحة من دون تناول أي طعام!
ولكن هذا لا يعني أنه يمكن على الشخص أن يتوقف عن الأكل، إذ أن الأمر يبقى خطيراً ويمكن أن يكون له تأثيراتٍ جانبية وحالات معينة محظور عليها استنشاق أي روائح، مثل مرضى الحساسية والحوامل والأطفال، والذين يعانون من ضيق في الشعب الهوائية وبعض أمراض الجهاز التنفسي. لذا يجب إستشارة الطبيب قبل التوجه إلى تلك الحلول الجديدة لإنقاص الوزن.