الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مقبرة توت عنخ امون قد تخبىء خلفها أكبر اكتشاف في وقتنا الحالي

المصدر: "أ ف ب"
مقبرة توت عنخ امون قد تخبىء خلفها أكبر اكتشاف في وقتنا الحالي
مقبرة توت عنخ امون قد تخبىء خلفها أكبر اكتشاف في وقتنا الحالي
A+ A-

 قال #وزير_الآثار_المصري ممدوح الدماطي إنه اذا صحت وجهة النظر القائلة بوجود غرفة خلف جدران مقبرة #توت_عنخ_امون في وادي الملوك بمحافظة الأقصر ترقد بها ملكة فرعونية قد يكون أهم اكتشاف في وقتنا الحالي.


وقال الدماطي، في مؤتمر صحافي في القاهرة اليوم، إن العثور على شيء ما خلف المقبرة "سيمثل أهم اكتشاف أثري في وقتنا الحالي. ليس فقط بالنسبة لمصر بل للعالم كله"، مضيفاً نه يتم حالياً إعداد خطة عمل لعرضها على الجهات المختصة في مصر واستصدار التراخيص اللازمة للشروع في التحقّق من فرضية عالم الاثار البريطاني نيكولاس ريفز بوجود ممر يؤدي إلى غرفتين وراء جدران المقبرة.


وأوضح ان دراسة الخطة واستصدار التراخيص قد يستغرق ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر وإن كان يأمل شخصياً في التوصّل إلى شيء ملموس خلال شهر تشرين الثاني الذي يواكب ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ امون، مضيفاً إنه يعتقد بنسبة تترواح بين 60 و70 في المئة بوجود ممر وراء جدران المقبرة قد يؤدي إلى اكتشاف حجرة دفن ملكة فرعونية، لكنه لا يرى ان تكون هي بالضرورة نفرتيتي.


وأضاف إنه ستتم الاستعانة بأجهزة رادارية من داخل مصر وخارجها للتحقق من وجود نظرية ريفز "ثم تتبقى المرحلة الأخيرة .. وهي كيفية الوصول لما وراء الجدران.". 


واستعرض ريفز خلال المؤتمر، الذي عقد بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، القرائن والفرضيات التي أسس عليها وجهة نظره بوجود ممر ما وراء مقبرة توت عنخ امون يرجح أن يؤدي إلى غرفة دفن الملكة نفرتيتي.


وقال إن المسح الضوئي الذي اجري على جدارن المقبرة، التي اكتشفت في 1922- والرسوم الملونة بها قاده للاعتقاد بوجود ممر غير مكتشف بعد، مضيفاً ان هذه الصور تشير إلى وجود اختلافات بالجدران تتمثل في ان جزءا منها خشن وجزءا آخر أملس مما قد يشير إلى ان الجدران جميعها لم تشيّد في وقت واحد.


واستشهد بالرسوم الملوّنة على جدار المقبرة، قائلاً إن جميع الرسوم وضعت على خلفية صفراء باستثناء بعض الرسوم وضعت على خلفية بيضاء ثم اكتست باللون الأصفر لاحقاً، وهو أيضاً ما يشير إلى اختلاف زمني في مراحل تشييد المقبرة.


كان ريفز قام بزيارة ميدانية إلى وادي الملوك يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين رافقه خلالها وزيرا الآثار والسياحة.


ولا تزال ملابسات موت نفرتيتي ومكان مقبرتها غير معلومين لعلماء المصريات فيما يعتقد معظمهم انها توفيت في ظروف غامضة خلال ثورة أنهت حكم زوجها الملك اخناتون الملقب بفرعون التوحيد والذي حكم بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد، فيما يعتقد آخرون ومن بينهم ريفز انها قد تكون عاشت بعد ذلك واتّخذت اسماً آخر.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم