كاسترو يجتمع ثانية مع أوباما ويطالبه بإعادة أرض غوانتانامو

التقى الرئيس الأميركي باراك #أوباما نظيره الكوبي راوول #كاسترو على هامش الدورة السنوية السبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، في اجتماع هو الأول منذ اعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، والثاني بعد انهاء قطيعة بين #واشنطن و #هافانا استمرت أكثر من نصف قرن.

وتصافح الرئيسان في ثاني لقاء بينهما بعد اللقاء التاريخي الذي عقد بينهما في بانما في نيسان الماضي على هامش قمة الأميركيتين. ووعد أوباما بأن الكونغرس سيرفع الحظر عن كوبا. بينما قال كاسترو الذي خلف شقيقه فيديل كاسترو في الحكم عام 2006 إن "هناك طريقاً طويلاً قبل تطبيع العلاقات" مع الولايات المتحدة، مشدداً على أنه ينبغي وضع حد "للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي" وإعادة "الأراضي التي احتلت بشكل غير شرعي من الولايات المتحدة في قاعدة غوانتانامو البحرية الى كوبا".
وأفاد البيت الأبيض في بيان أن الرئيسين ناقشا "الزيارة الناجحة التي قام بها البابا فرنسيس أخيراً الى البلدين". وأضاف أن أوباما "سلط الضوء على التغييرات التشريعية الأميركية التي تسمح للمزيد من الأميركيين بالسفر وإقامة التعامل التجارية مع كوبا، مع المساعدة على تحسين حياة الشعب الكوبي"، مرحباً أيضاً بـ"التقدم المحرز في إعادة العلاقات الديبلوماسية"، مشيراً الى "الإصلاحات المتواصلة في كوبا والتي تسمح بزيادة الأثر على التغييرات التشريعية".