الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

في الصحافة العالميّة - ماذا سيقول محمود عباس في الأمم المتحدة؟

A+ A-

ليبراسيون": الخطاب المنتظر


"قبل اسبوع من الخطاب التاريخي الذي ينوي محمود عباس إلقاءه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بدأ الرئيس الفلسطيني جولة أوروبية التقى خلالها فرنسوا هولاند وسيزور موسكو للاجتماع بالرئيس فلاديمير بوتين. وكما يقال داخل أوساط السلطة في رام الله فان عباس الذي بلغ الثمانين من عمره يمكن ان يتطرق في خطابه الى موضوع انسحابه من الحياة السياسية. ويقول البعض ان عباس سيلقي قنبلة باعلان الغاء اتفاق أوسلو الموقع عام 1993. ولكن في رأي المسؤولين الاسرائيليين إن أي خطوة كهذه هي بمثابة عمل انتحاري سيؤدي الى زيادة معاناة الشعب الفلسطيني بصورة اساسية. فهل قرر عباس قطع الجسور مع إسرائيل؟ في رأي أحد الخبراء في الموضوعات الفلسطينية انه سبق لعباس ان هدد خلال السنوات الاخيرة أكثر من مرة باعلان قرارات دراماتيكية لكنه تراجع، غير انه يبدو هذه المرة متعباً ومحبطاً".


"معاريف": أهمية اتفاق أوسلو بالنسبة إلى إسرائيل


كتب أوري سافير: "نشرت الصحف الفلسطينية ان محمود عباس يدرس جدياً اعلان إلغاء اتفاق أوسلو وقت يتوقع الشارع الفلسطيني منه ان يقوم بخطوة دراماتيكية تغير الوضع القائم وغير المحتمل. يتعامل الإسرائيليون باستخفاف مع هذا الكلام ويعتبرون ان الفلسطينيين هم الذين سيخسرون من الغاء اوسلو، ولن تكون لذلك انعكاسات على إسرائيل. لكن هذا ليس صحيحاً، فالغاء أوسلو معناه السماح للقوات الفلسطينية بالتحرك بحرية والاقتراب من المستوطنات الإسرائيلية الموجودة في المنطقة ج، وتوقف التعاون الامني مع إسرائيل، وسيسمح ذلك للفلسطينيين باعلان قيام دولة فلسطينية مستقلة تحت الاحتلال".


"الموند": النيّات الحقيقية لعباس


كتب مراسل الصحيفة: "(...) سيكون الخطاب الذي سيلقيه محمود عباس في الأمم المتحدة مناسبة كي يظهر مواقفه النهائية. وقد حذر من انه سيلقي قنبلة. البعض توقع اعلان حل السلطة الفلسطينية، بينما توقع البعض الآخر انهاء التعاون الامني مع إسرائيل، وربما الغاء اتفاق أوسلو. ليس في متناول الرئيس عباس الكثير من الادوات كي يواصل دفاعه عن القضية الفلسطينية. ان رفع العلم الفلسطيني على مبنى الأمم المتحدة هو مجرد رمز في واقع مقلق للغاية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم