الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اللاجئون السوريون في لبنان: أين العيد؟

المصدر: رويترز
اللاجئون السوريون في لبنان: أين العيد؟
اللاجئون السوريون في لبنان: أين العيد؟
A+ A-

بينما يستعد المسلمون في ربوع المعمورة للاحتفال بعيد الأضحى الخميس يتمنى اللاجئون السوريون في لبنان لو كان بوسعهم العودة لوطنهم والاحتفال بالعيد في بيوتهم التي طال بعدهم عنها.


في مدينة صيدا بجنوب لبنان حيث توجد الكثير من الأُسر السورية - معظمها من مدينة حمص - يقول أطفال وكبار أيضا إنهم لا يكادون يشعرون بفرحة العيد بعيدا عن حضن الوطن.


قالت فتاة من أبناء اللاجئين السوريين "نحن كنا مبسوطين بسوريا. نلعب ونزور مدينة الملاهي لكن هنا لا بهجة ولا شئ. يوم مثل كل الايام." وقالت لاجئة سورية إنه لا شئ يعادل بهجة العيد في الوطن. أضافت: "نحن هنا نمضي العيد في المنازل. لم نبتاع أي شيء وليس لدينا أي شئ عن العيد. فترة العيد ستكون في البيت وهذه هي حياة العيد عندنا. لا جديد. أكيد عيد سوريا غير وكل شيء في سوريا غير، حتى العيد إله بهجته أكثر. قرب العيد وما في إله أي بهجة هنا".


أردفت لاجئة أخرى "بنتمنى إنه نعيّد ببلدنا وليس بمقدورنا أن نعيّد أولادنا وثياب للعيد ليس لدينا. العيد في بلادي أفضل. يا ليت المشكل تحل ونرجع إلى بلادنا. هذا ما نريده. ولا نريد أن نبقى لاجئين ومشردين بكل بلد".


ويشارك لاجئون سوريون آخرون في مدينة طرابلس بلبنان أيضا اللاجئين في صيدا ذات المشاعر مع قدوم العيد.
فقد قال لاجئ سوري يدعى بهاء "هذا ليس العيد، لا عيد. نتمنى أن نعيّد في منزلنا في سوريا. هنا ليس دارنا ولا أرضنا ولا عاداتنا ". أضاف لاجئ سوري آخر من حمص يدعى أبو ابرهيم "نتمنى أن نعود إلى حياتنا الطبيعية. كان فيه جيران. كان فيه إخوة. كان فيه مجتمع. هنا العيد للأطفال فقط. نحن لعمرنا ما فيه عيد".


وعلى الرغم من الوضع الكئيب فان أطفال اللاجئين السوريين في مدينة طرابلس كان لديهم ما يشعرهم ببهجة قبل الاحتفال بالعيد.


فقد نظمت جمعية محلية تسمى بيوند (Beyond) تتلقى تمويلا من مانحين دوليين للأمم المتحدة احتفالا صغيرا لمساعدة الأطفال على الاستمتاع بروح العيد.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم