عادت القوى الأمنية إلى الباطون والحديد لتفصل بينها وبين المتظاهرين، وهذه المرة لم تستعمل "جدار العار" (البلوكات الطويلة)، بل هي شبيهة بالعوائق الاسمنت بين الطرق. وسارع المتظاهرون إلى تحويل بعض هذه البلوكات إلى لوحات تمثّل مطالبهم، وكتب أحدهم عليها: "لا باطون ولا حديد".
فيما لوحظ على أطراف أحد البلوكات جملة "المعلم ورور"، منهم من قال إن البلوكات وضعت وعليها هذه الكتابة، فيما قال آخرون إن المتظاهرين كتبوها، والسؤال: "مين المعلم ورور؟".