قوات الصدمة الروسية في سوريا وتتحرك ضد "داعش" قريبا؟

خطت موسكو خطوة اضافية في اتجاه اعلان ارسالها رسمياً قوات الى سوريا، مع تصريح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن #روسيا ستبحث في أي طلب من #سوريا لإرسال قوات إذا طلبت دمشق ذلك.
وأبلغ الى الصحافيين في مؤتمر :"إذا كان هناك طلب (من سوريا) فسيكون من الطبيعي مناقشته والنظر فيه في إطار الحوار الثنائي...في الوقت الحالي من الصعب التحدث نظريا."
وفي استكمال لهذا السيناريو، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن بلاده ستطلب قوات روسية لتقاتل إلى جانب قواتها اقتضت الحاجة لكنه نفى وجود قوات مقاتلة هناك حاليا.
في غضون ذلك، يستمر رصد مزيد من التعزيزات العسكرية الروسية الى روسيا. ونسبت وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" الى مصادر عدة أنه في الساعات ال48 الاخيرة، حطت في قاعدة جبلة في اللاذقية نحو 15 رحلة لطائرات من طراز "أنتونوف 124 كوندور" ، الامر الذي يعكس تدفقاً متزايدا للشحنات الروسية الى سوريا.
الى ذلك، نشرت صحف فرنسية وبريطانية أن موسكو زادت كثافة التزامها العسكري في سوريا، وأن مشاة البحرية الروسية المسماة "البحر الميت" تستعد للتحرك ضد جهاديي #الدولة_الاسلامية.
ووحدات"البحر الميت" هي قوات صدمة يمكن أن تشر بسرعة بهدف الاستيلاء على نقاط استراتيجية قبل أن تدفع اليها تعزيزات تقليدية.
ونشرت صحيفة "الغارديان" أن قافلة كبيرة من الاليات الروسية تحركت الاربعاء وسط سوريا.ونقلت عن مجموعات من المعارضة أن القافلة ضمت جنوداً روسا كانوا متجهين الى ضواحي حماة. وانطلقت الشاحنات المدرعة وناقلات الجند من اللاذقية على الساحل حيث تحدثت التقارير عن توسيع القوات الروسية مطار المدينة وبنت هنغارات اضافية لاقامة وحدات سكنية واستقبال طائرات نقل بدأت الوصول مطلع آب.
وحماة خاضعة مبدئيا لسيطرة النظام السوري، ولكن المدينة شهدت كثيرا من الكر والفر بين المتقاتلين، والتقدم كما التراجع فيها يحتسب بالامتار.