توتّر في بوركينا فاسو... إعلان حلّ الحكومة الانتقالية ومطالبات دولية بالإفراج عن الرئيس

أعلنت اللجنة العسكرية في #بوركينا_فاسو عزمها إجراء انتخابات عامة بعد حلّ الحرس الرئاسي الحكومة الانتقالية.

وكانت منظمات دولية طالبت الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو بضرورة الإفراج الفوري عن مسؤولين في الحكومة الانتقالية بمن فيهم الرئيس ميشيل كفاندو.
وقالت الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في بيان مشترك إن وحدة النخبة التابعة للجيش انتهكت دستور الدولة الواقعة في غرب افريقيا وستتحمل المسؤولية عن أعمالها.

وكان جنود من الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو اقتحموا اجتماعاً للحكومة الأربعاء وأخذوا الرئيس ميشيل كفاندو ورئيس الوزراء ووزراء "رهائن".
ولم يقدم الحرس الرئاسي توضيحاً لتحركه الذي أكده رئيس البرلمان.

وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن غضبه ازاء احتجاز رئيس بوركينا فاسو ورئيس الوزراء وعدة وزراء وطالب بالافراج الفوري عنهم. وقال المكتب الإعلامي: "يشعر الأمين العام بالغضب بسبب الأنباء التي افادت باحتجاز الرئيس ميشيل كفاندو ورئيس الوزراء يعقوبا إيزاك زيدا في بوركينا فاسو".

وأضاف، في بيان: "يدعو الأمين العام إلى إطلاقهم فورا. هذا الحادث انتهاك صارخ لدستور بوركينا فاسو والميثاق الانتقالي".