الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ما الذي يجعل النوم جزءاً لا يتجزأ من حياتنا؟

المصدر: Scientific American
ما الذي يجعل النوم جزءاً لا يتجزأ من حياتنا؟
ما الذي يجعل النوم جزءاً لا يتجزأ من حياتنا؟
A+ A-

نشر مدير مختبر أنظمة بيولوجيا الأعصاب في جامعة تورونتو الكندية جون بيفر ومدير مختبر النوم في مركز Sunnybrook للعلوم الصحية بريان موري مقالاً مشتركاً في موقع Scientific American، ردّاً عن تساؤلات القرّاء حول ما يجري في #الدماغ خلال #النوم.


فوظيفة النوم حيّرت العلماء لآلاف السنوات، ولكن البحوث العصرية تقدّم دلائل جديدة عن كيفية تأثير النوم في العقل والجسم. وتبين أن النوم يعيد الطاقة لخلايا الجسم، ويُخرج "النفايات" من الدماغ، ويساهم في تعزيز التعلم والتذكُّر. حتى إنه يضطلع بدورٍ في ضبط المزاج والشهية والرغبة الجنسية.


من هنا، يشكل النوم جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، وكما تُظهر البحوث، يشكّل مفهوماً معقداً جداً. فالدماغ "يولّد" نوعين مختلفين من النوم: نوم الموجة البطيئة ونوم حركة العين السريعة. معظم النوم الذي نعتمده هو نوم الموجة البطيئة، الذي يتميز بموجات دماغية واسعة وبطيئة، وعضلات مرتاحة، وتنفّس بطيء وعميق، ما يساعد الدماغ والجسم في التعافي بعد يومٍ طويل.


عندما ننام، لا "ينطفىء" الدماغ مثل الضوء. بل على العكس، يوضع الدماغ في حال النوم تدريجياً عبر عددٍ من الخطوات المنظَّمة. إذ يبدأ النوم فعلياً في المناطق الدماغية التي تُنتِج نوم الموجة البطيئة. ولدى العلماء اليوم أدلة ملموسة أن فئتين من الخلايا تساهمان في الدفع باتجاه نوم الموجة البطيئة. عندما تعمل هذه الخلايا، تسبّب فقداناً تدريجياً للوعي.


بعد نوم الموجة البطيئة، يبدأ نوم حركة العين السريعة. وهذه المرحلة من النوم غريبة لأن فيها الأحلام: الدماغ الذي يحلم يصبح نشيطاً جداً فيما عضلات الجسم مشلولة والتنفّس ودقات القلب غير منتظمين. لكن لا يزال هذا النوم مفهوماً بيولوجياً غريباً حتى اليوم، على الرَّغم من الاستكشافات في مجالَي الكيمياء الحيوية وعلم الأعصاب.


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم