اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هل تُلغي العاصفة الرملية الرحلات الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي؟
اشتدَّت #العاصفة_الرملية التي تضرب #لبنان محملةً بموجة غبار ورمال منشأُها #العراق، اتجهت بعدها إلى #سوريا، فشمال لبنان ومنطقة البقاع تأثرا بشكل قوي بهذه العاصفة، وتدنَّت الرؤية جراء ارتفاع كثافة الغبار. خلال الليل وصلت العاصفة إلى الساحل اللبناني وامتدَّت إلى منطقة الجنوب، ما جعل كل لبنان اليوم تحت تأثير الغبار.
عاصفة رملية مشابهة في 1998
"يعتبر اليوم ذروة الغبار مبدئياً، ومن المتوقع أن تستمر العاصفة الرملية خلال اليومين القادمين"، بحسب حديث رئيس مصلحة #الأرصاد_الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي مارك وهيبة لـ"النهار". "على الساحل وفي منطقة البقاع ستبقى الأحوال الجوية على حالها، إلاَّ أنَّ كمية الغبار ستخفُّ تدريجياً غداً في 9 أيلول، وستبقى موجودة حتى 10 أيلول ولكن بشكل خفيف. ومن اليوم وحتى نهاية الأسبوع قد تنحسر هذه العاصفة. ولا يمكن معرفة إذا ما كانت هذه العاصفة ستجدد في الأسابيع القادمة".
يشير وهيبة إلى أنَّ "لبنان شهد في ربيع عام 1998 عاصفة رملية مشابهة، كانت أقوى من العاصفة التي يشهدها لبنان حالياً، حيث تكدس الغبار ميلليمترات على الطرق، وأُقفل المطار حينها وتوقفت حركة الملاحة الجوية بسببها".
أما اللافت في عاصفة هذا العام، بحسب وهيبة مصدرُها "عادةً لا تأتي إلى لبنان هكذا عواصف من العراق في هذه الفترة من السنة، بل غالباً ما تأتي من شمال أفريقيا أو الخليج العربي".
هل نلغي رحلاتنا؟
يلفت وهيبة إلى أنَّ "عاصفة الغبار لم تؤثر بعد في حركة الملاحة الجوية التي لا تزال طبيعية، ولكي تتأثر #الملاحة يجب أن تسوء الرؤية أكثر، ولكنها لا زالت مقبولة. لذا، ما من داعٍ لإلغاء الناس لرحلاتهم، لأن سوء الأحوال سيدفع فوراً بالمسؤولين إلى إلغائها أو إلى إعلان توقف العمل فيه، إذ لن تخاطر إدارة المطار أو كابتن الطائرة بالقيام برحلة فيها خطورة، وبما أنَّ الظروف المناخية غير خطرة ولا زالت ملائمة سيبقى الطيران على حاله وما من داعٍ لتوقف الحركة".
أما في ما يتعلق بالقيادة على الطرق، أشار وهيبة إلى "وجوب الحذر لأنَّ القيادة تعتمد 99% على النظر، وسوء الرؤية سيجعل ركيزة القيادة بخطر".
Twitter: @Salwabouchacra
