اشترِك في نشرتنا الإخبارية
علمت "النهار" ان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم أخذ معه أثناء زيارته الى دمشق أمس عيّنة من الحمض النووي (DNA) من عائلة الشاب محمد الرفاعي الذي فقد مع المجموعة التي توجهت الى تلكلخ، ووعده الأمنيون السوريون بأنهم سيجرون فحوصاً من خلال هذه العيّنة على عدد من الجثامين الموجودة لديهم في المستشفيات، لتحديد جثمان الرفاعي.
وسبق ان أجرى فحص في مختبر قوى الأمن الداخلي في بيروت لعيّنة من "DNA" احضرت من سوريا ولم تتطابق مع عائلة الرفاعي. وأوضحت المعلومات ان ابرهيم حمل معه لائحة بأسماء عدد من المفقودين اللبنانيين في سوريا. وتلقى وعداً من الشخصيات التي التقاها بأن تعير هذا الملف اهتماماً كبيراً.
ولم تكشف المعلومات عن هوية هؤلاء المفقودين تمهيداً للعمل على اطلاقهم واعادتهم الى أسرهم في لبنان.
وسبق لإبرهيم ان استقبل في الأيام الأخيرة مجموعة من الجمعيات والفاعليات من وادي خالد والشمال والبقاع وزوّدته بلائحة المفقودين وطالبته بالعمل السريع وبذل الجهود لإطلاقهم.
من جهة أخرى، تؤكد أوساط في مديرية الأمن العام لـ "النهار" انه اتفق والحانب السوري على عدم عرقلة الشاحنات المتوجهة الى سوريا أو العكس حفاظاً على العلاقات التجارية والاقتصادية ما بين البلدين، وان "هذه المسألة لا تحتمل التلاعب، وان الطريق الدولية بين البلدين ستبقى سالكة لنقل البضائع".
كذلك عرض الطرفان موضوعات أمنية تتعلق في أمور الحدود ما بين البلدين.
ولم تخل زيارة ابرهيم الى دمشق من التطرق الى الموضوعات السياسية بين البلدين.
وأوضحت اوساط المديرية ان "الزيارة كانت ناجحة على أكثر من مستوى".
وكل هذه الموضوعات ناقشها صباح اليوم ابرهيم والأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري.
