اشترِك في نشرتنا الإخبارية
رفض القاضي السنغافوري كامالا بونامبالام طلب الإفراج بكفالة عن الحكام الدوليين علي صباغ وعلي عيد وعبدالله طالب المتهمين بحصولهم على خدمات جنسية مجانية كرشوة للتلاعب بمباراة في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، رغم نفيهم التهم الموجهة اليهم، وبرر القاضي بونامبالام قراره بتخوفه من هربهم من البلاد، خصوصاً أن القانون السنغافوري لا يمنع الحكام من مغادرة البلاد في حال الإفراج عنهم. وربط موقفه بقضية مماثلة في 2012 تتعلق بحكم ماليزي تمكّن من مغادرة سنغافورة، رغم مصادرة جواز سفره!
وقال نائب المدعي العام كريستوفر أونغ أن ممثلي الادعاء طلبوا من القاضي بونامبالام عدم الإفراج عن الحكام اللبنانيين بكفالة "خشية انتمائهم لتشكيل دولي".
وكانت المحكمة قررت الثلثاء 9 نيسان الماضي أخلاء سبيل رجل الأعمال اريك دينغ سي يانغ (31 عاماً) المتهم الرئيسي في القضية بتأمين فتيات الهوى الثلاث للحكام بكفالة مالية بقيمة 121 ألف دولار بعد نفيه حثّ الحكام اللبنانيين على التلاعب بنتيجة المباراة.
وسيبقى الحكام اللبنانيين محتجزين في شكل إفرادي من دون إمكانية اللقاء في ما بينهم، حتى الخميس 18 نيسان الجاري موعد جلسة المحاكمة والاستماع الى إفادة يانغ.
