اعتصام لـ"بدنا نحاسب" رداً على المشنوق

تواصل حملة "بدنا نحاسب" تحركاتها في ساحة رياض الصلح، وأمس نظمت تجمعا هادئاً وغير حاشد للرد على وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، ورفضت بعض ما جاء في مؤتمره الصحافي.

وقرابة السادسة بدأ الناشطون في الحملة بالتوافد الى رياض الصلح مرددين هتافاتهم التقليدية عن "اسقاط النظام الطائفي"، و"ضد الفساد"، و"اعلنها ثورة يا شعبي"، و"ليسقط يسقط حكم الازعر".
ورفع المعتصمون اللافتات التي كتب على بعضها "لن نسكت وسنحاسب"، و"الوزارات ملك الشعب اللبناني"، و"لا بد للقيد ان ينكسر".
والقت دموع حوري بياناً باسم الحملة وصفت فيه ما قاله وزير الداخلية بأنه "استمرار سياسة التلفيق والكذب وقلب الحقائق" خلال عرضه نتائج التحقيقات في تظاهرتي 22 و23 آب، واضافت: "من المستغرب ان يعتبر توجيه الشتائم الى قوى الامن استفزازاً".
واعتبرت ان "واجب القوى الامنية حفظ أمن المتظاهرين"، وان الصور تظهر عناصر امنية تطلق الرصاص الحي في اتجاه المتظاهرين، مما يثبت عدم صحة ادعاء الوزير ان الرصاص الحي اطلق في الهواء حصراً".
واستنكرت حملة "بدنا نحاسب" ما سمته "قمع القوى الامنية والاعتداء على المعتصمين في وزارة البيئة"، ووصفت الاسلوب "بالميليشياوي".
وانتقدت حوري الدعوة الى جلسة طارئة لمجلس الامن حول لبنان واعتبرتها "دعوة مشبوهة ومرفوضة لانها تشكل تدخلاً سافراً في شؤون لبنان وتحاول فرض وصاية على ارادة الشعب (...)".
وأكدت الحملة البقاء في الشارع الى حين تحقيق مطالبها.