السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

شبكة عكار للتنمية تختتم مشروع "العدالة في عكار"

المصدر: عكار النهار
شبكة عكار للتنمية تختتم مشروع "العدالة في عكار"
شبكة عكار للتنمية تختتم مشروع "العدالة في عكار"
A+ A-

اختتمت شبكة عكار للتنمية مشروع "العدالة في عكار" المموّل من برنامج المنح الصغيرة في السفارة الأميركيّة في بيروت، بحفل ختاميّ أقيم في منتجع فلوريدا بيتش، شكا.


يهدف مشروع "العدالة في عكار" المموّل من برنامج المنح الصغيرة في السفارة الأميركيّة في بيروت إلى رفع الوعي حول قانون "حماية النساء وسائر أفردا الاسرة من العنف" الذي أقرّ في الأوّل من نيسان 2014. من نشاطاته تنظيم حلقات توعية حول القانون في البلدات العكارية، تمكين مجموعات نسائيّة بمعرفة معمّقة عن القانون وحقوق المراة والطفل، بالإضافة إلى تمكينهنّ مهنيًا من خلال دورات تدريب مهنيّ.
حضر الحفل قائد سريّة درك عكار في قوى الأمن الداخليّ المقدّم مصطفى الأيّوبي، ممثّلون عن مكتب المنح الصغيرة في السفارة الأميركيّة، وممثلو جمعيات المجتمع المدني والمشاركات في المشروع إلى جانب حشد من الإعلاميين.
بعد النشيدين اللبنانيّ والأميركيّ، كانت كلمة لرئيسة شبكة عكار للتنمية، نادين سابا، تحدّثت فيها عن نشاطات المشروع وأهدافه. ركّزت سابا على أهميّة التطبيق الفعليّ والكامل للقانون، مشيدة بالدور الذي تلعبه قوى الامن الداخليّ وبضرورة نشر الوعي في المجتمعات لا سيما في صفوف ضحايا العنف وأسرهم.
ثم كانت حلقة حواريّة ونقاش مفتوح، شارك فيها كميسّرين كلّ من المقدّم أنطوان فرنجية، عن قوى الامن الداخليّ، المحاميّة وخبيرة حقوق الإنسان، عتيبة المرعبي، والإعلامي المتخصّص رياض طوق. تطرّق كلّ من المتحدّثين إلى قضايا العنف الأسريّ من منطلق اختصاصه وركّزت مداخلاتهم على الأسباب المؤديّة لانتشار هذه الظاهرة وكيفية تعامل المجتمع والقانون معها، وركّزت على أهميّة مناهضة ما يسمى "بثقافة الخوف والعار" التي يناط بها مجتمعنا في ما يخصّ العنف ضدّ المرأة عمومًا والعنف الأسريّ خصوصًا.
اختتم اللقاء بتوزيع شهادات التقدير على 120 سيّدة شاركن في ستّ دورات تدريب مهنيّة، وتقديم دروع تذكاريّة لممثلّي مكتب المنح الصغيرة في السفارة الأميركيّة تقديرًا لجهودهم.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم