الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قلَّة الأعمال المنزلية تهدّد صحتكم!

قلَّة الأعمال المنزلية تهدّد صحتكم!
قلَّة الأعمال المنزلية تهدّد صحتكم!
A+ A-

تُمضي النساء ساعات طوال من العمل الشاق في تنظيف المنزل، ولكن آلة تنشيف الصحون، والميكروويف و#الأجهزة_الإلكترونية أضافت بعض الوزن لديهنَّ في محيط الخصر. ويقول الباحثون إنَّ انخفاض الوقت الذي باتت تقضيه النساء في القيام بالأعمال المنزلية ساهم في ارتفاع مرض #السمنة بحسب ما نقله موقع صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية. 


وكشفت مقارنة واسعة النطاق في #بريطانيا مع مثيلاتها قبل 30 عاماً أنَّ النساء ينفقنَ المزيد من الوقت في العمل خارج المنزل بدل تكريسه في العمل المنزلي. وأصبحت المرأة تنفق أقل من 20% من وقتها في الأعمال المنزلية مقارنةً بنظيرتها في الثمانينات والسبب يكمن في التقدم في التكنولوجي ما خفف من عبء هذه الأعمال على المرأة وساهم في بروز مزيد من #الدهون في محيط الخصر. في حين أنَّ المسألة مختلفة بالنسبة إلى الرجال الذين لا يمكنهم استخدام انعدام الأعمال المنزلية كذريعة لزيادة وزنهم. ولفت المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأوروبية إلى أنَّ الذكور في #المملكة_المتحدة يقومون في الواقع بأعمال منزلية أكثر قليلاً من الماضي.


وتواجه بريطانيا أكبر مشكلة بدانة في #أوروبا الغربية، إذ إنَّ واحداً من كل أربعة أشخاص يعاني السمنة المفرطة – التي تشكِّل خطراً على صحته. وارتفعت معدلات البدانة لديها أكثر من ثلاثة أضعاف في السنوات الـ 30 الماضية، وهناك مخاوف من أن يعاني أكثر من نصف السكان من السمنة بحلول عام 2050.


وللتوصل إلى نتائج تساهم في تغيير هذا الواقع، استخدم باحثون من جامعات مانشستر، ورويال هولواي، وجامعة لندن، مجموعة من البيانات الحكومية اللازمة للحصول على معلومات عن #السعرات_الحرارية ومستويات #ممارسة_الرياضة لدى البريطانيين. وجدوا أنَّ الناس باتوا يأكلون أكثر، وازدادت الوجبات الخفيفة أكثر والإنفاق على المواد الغذائية، وتبيَن ارتفاع السعرات الحرارية بنسبة 20% مما كنا عليه قبل 30 عاماً.


وقالت الباحثة ميلاني لورمان المحاضرة في الاقتصاد "نحن نملأ سلال التسوق بالفواكه و#الخضراوات وغيرها من الأطعمة صحية، بدلاً من #المربى وغيرها من المأكولات الخفيفة #السكر"، أما في ما يتعلق بتراكم الوزن تعتقد الدكتورة لورمان أنَّ السبب "يرتبط بتراجع ممارستنا للرياضة، وبات الناس يمضون المزيد من وقتهم في مشاهدة التلفزيون والعمل على #الحاسوب_اللوحي والجهاز الخليوي".


وأظهرت الدراسة أن البريطانيين ينفقون فقط 11.5 دقيقة يومياً في ممارسة الرياضة. قبل 30 عاماً، كان يذهب الشخص من منزله إلى عمله مشياً على الأقدام، في حين أنَّه بات يمضي وقتاً أطول بكثير في التنقل عبر وسائل النقل العام. وأضافت الدكتورة لورمان، "في الأساس، الناس أصبحوا يأكلون أقل، ولكن انخفضت مستويات النشاط كثيراً. وتشير أبحاثنا إلى ضرورة الانتباه إلى الاستهلاك الغذائي باعتباره العامل الرئيسي المؤشر إلى السمنة، إضافةً إلى النشاط البدني والسعرات الحرارية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم